Part number 19

741 16 1
                                    

"إنها بخير هي تحتاج الراحة و قد يحدث هذا يكفي ان تكون معها خلال أشهر قادمة لأنها صعبة و اعطها هذا دواء عندما تحس بألم"

أدونيس " شكرا لك سميث شكرا لك "
د.سميث " لا عليك بني و اهتم بهذه الاميرة "

ماريسا:

بعد ذلك الدوار الذي أصابني لا أعلم ما حصل فقط فقط أريد الماء
لكن المنظر فاجأني لوهلة ذلك السيد أدونيس عاري صدر و يمسك يدي طريقة نومه جعلتني أشمئز من نفسي هو يحاول مساعدتي لكن ألا يعلم أن النوم دون قميص و بقرب نافذة مضر حتما هو لا يفقه شيئا

أخذت لحافي و وضعته عليه لكي لا يبرد اقتربت منه
هنالك رائحة جذبتني إليه رائحته مؤلوفة كأني أعرف هذه الرائحة منذ زمن

لا يهم فأنا أموت جوعا هنااا

غادرت لعلي ألقى مطبخ و أشبع بطني
هنالك أروقة كثيرا
و أبواب هذا قصر
بل قصر ملكي لكن طرازه مؤلوف
اخخ و ضربت رأسي طبعا سيكون مؤلوف لأنه مثل قصور أميرات لكني لست أميرة
أظن أنني في قبو و ليس مطبخ يا إلاهي مخيف جدا أين طريق المطبخ
لكن يوجد حركة بالقبو يا ترى من هناك
عودي يا ماريسا لا تدعي الفضول يغلبك لكن لا عبس أنا ماريسا الفضول يتمكن مني دائما
غدوت نحو الباب
انه باب حديدي صدئ و محكم الاقفال
قلت بصوت هادئ هل هنالك أحد ؟؟؟
لكن لم يجب أحد
ربما كنت أتخيل ؟؟!
حسنا سأعود لكن اصطدمت بجسد حديدي و كلي خوف من هذا
رفعت رأسي اذ هو حارس القبو
الحارس : ماذا تفعلين هنا آنستي
ماريسا: اممم كنت ذاهبة الى المطبخ
الحارس بانزعاج: المطبخ فوق آنستي و ليس هنا
غدوت مسرعة دون ان انظر له هو حقا مخيف ظللت ساعة كاملة ابحث عن المطبخ ساعة كاملة أجل و لم أجده أبدااا اللعنة كيف لقصر كبير مثل هذا و لا أحد بالجوار استسلمت للأمر الواقع و ذهبت للغرفة دخلت ببطئ شديد لكي لا أوقظ ذلك الدب الشرس
لكن معدتي تؤلمني أريد الأكل ماذا سأفعل
حافظت على هدوئي لكي لا أوقظه
فعلت كل شيئ لكي أنسى جوعي حاولت النوم اللعب الكتابة القراءة اليوغا استنشاق الهواء مراقبة القمر و آخرا و ليس آخرا ذهبت له لأن نومه على ما أظن ثقيل أخذت قلم أسود و ......

"ألم تتعبي بعد ؟؟؟"
قالها و هو مغمض عيناه و ممسك بيدي التي بها القلم هربت الكلمات من فمي و خانني فمي من جديد
لكن تكلمت و قلت بعد عناء
"أنا جائعة جداا"
لا أعلم ما حصل لي لكني بدأت بالبكاء هل أنا حساسة لدرجة البكاء لأني جائعة ربما لا انها مرة أخرى البكاء الذي كنت أكتمه كل يوم انفجر اليوم و على ماذا على الجوع سخيف جدا سيظنني حمقاء أبكي عندما أجوع هل أنا طفل ؟؟؟
لكن فاجئني رده
طبطب على ظهري و قال
"طالما ما كنت تفعلينه ماريسا لم تتغيري أبدا"
أمسك بيدي و جرني معه
يا أصدقاء هنالك فرق واضح من يرانا يقول انه اب و ابنته هل أنا قصيرة لهذه الدرجة أوقفني من شرودي و هو يقول
"مارأيك أن تري مهاراتي في الطبخ ؟؟"
بدون تفكير أجبت "أود ذلك كثيرا"
ضحك لقد ضحك لم أتوقع انه يستطيع الضحك ظننته آلي
لكن له الحق بدوت كطفلة
بدأ الطبخ و هو يتحرك هنا و هناك و ضع البصل أخذ الفلفل و أكمل عمله و أنا أنظر له بهيام
ماذا هل قلت بهيام أقصد بصدمة
يا إلاهي ماذا دهاني
بعد نصف ساعة كان الأكل أمامي
ماهذا أنا أكاد أبكي من جمال المنظر
وقف و هو ينظر لي كأنه يفتخر بانجازاته لكنه لم ينتبه للدقيق الذي على وجهه فصعدت على اطراف أصابعي كي امسحه و لم أصل أشرت له بالاقتراب فاقترب
و مسحت عن وجهه و غدوت لمكاني ألتهم الأكل بشراهة كأني وحش و سجين
لكنه لم يتحرك من مكانه كما تركته
لم أبالي به طبعا يا أصدقاء هل أنسى الاكل طبعا لا
بعد مدة قاطعت صمته قائلة
",ألن تتحرك ؟!!!"
همهمم و قال كلمات غير مفهومة جلس في الكرسي مقابل لي ينظر لي فقط لا يأكل فقلت
"هل هنالك خبر عن جاك ؟؟"
اشتدت قبضته و قال
"لا ٫لا يوجد خبر عنه"
لكنه أرخى معالمه بسرعة كأنما شيئ أحزنه
و قال: ماريسا أود قول شيئ....
جاك لقد.....
















نهاية خبيثة ماذا تتوقعون
آخر بارت سيكون بعد هذا البارت ان شاء الله
المدارس على الأبواب
دخلتوا المدارس و لا لسا 🏫
حفظكم الله 🌸💗🌺🌺🌺

SO Obsessed حيث تعيش القصص. اكتشف الآن