الفصل الثاني

154K 2.4K 25
                                    

الفصل الثاني

واقفه قدام الحمام ماسكه الفوطه
طلع من الحمام وجسمه العريض بينقط ميه
اخد منها الفوطه وبدا ينشف شعره
حازم: جاهزة
قلهالها ولفوطه مغطيه وشه  وهو بيمسح
هزت راسها بحزن وبصت لتحت رما الفوطه علي السرير ورفع وشها بصباعه وبكل هدوء قرب منه وقبلها و....
فجاء محستش غير وهو بيبعد عنها بكل عنف قعد علي السرير وولع سجاره وهو بيمرر ايده علي شعره بضيق
قعدت علي السرير وهي بداري الجز الظاهر من ج*سمها
حازم بضيق:قومي اعمليلي قهوه.
قومت بسرعه من علي السرير
حازم: نازله كدا
خديجة بتلعثم: مـ..ـا هـ..ـو يعنى الدنيا ليل وكلهم ومفيش حد
حازم ببروده: البسي حاجه علي جسمك..
.
.
واقفه بتعمل القهوه في المطبخ
وشخص م براقبها محسش غير وحد بيسحبه
وفاء (مرات عم حازم) بتعل اي حازم لو شافك هيرمي لحمك لكلاب
علي بسكر: بحبه يما بحبه قوي وعايزه بتاعتي مش مستحمل اشوفه ومقربش منه
وفاء: انت اتجننت ياك
علي: خلاص يما انا اخطفها وسيب البلد ولي يحصل يحصل
وفاء: قلتلك هخليها ليك بس اصبر
علي: كيف يما بس
وفاء بخبث: نخلص من حازم زي مخلصنا من سليم وهتبقا بتاعتك هي وكل ورثها
.
.
خديجه واقفه في المطبخ
حازم: هتيهالي علي مكتب ابوي
قلها كدا من علي باب المطبخ
هزت راسها وهو مشي
.. كان قاعد قدمه ابوه علي المكتب لما دخلت هي وحطت القهوه قدمه وكان مركز مع كل حركه منها
خديجه: عايز حاجه تاني
حازم: لا اطلعي نامي متستنينيش
خديجه: حاضر
خديجه مشيت
: لسه مد*خلتش عليها
قالها ابو حازم بعد ملاحظ نظرات حازم
حازم: لسه يا بوي
: ومستني اي ان شاءلله لما اهل البلد كله تعرف ونتفضح بقالك 3شهور متجوز ولسه مقربتش من مراتك
حازم بطوع:حاضر يا بوي
: عملت اي في المصنع بتاع الحديد......
.
.
تاني يوم
حازم كان قاعد علي السرير بيقلب فـ التلفون بملل
دخلة عليه طفله بتجري (بنت حازم 3سنين) و خديجه بتجري وراها
خديجه: تعالي بقا يا ليليان هديتتي حيلي
البنت جريت علي حازم وستخبت في حضنه ولي فتحو ليها اول مشافها جايه
حازم: ماله حبيبت بابا
خديجه: مش راضيه تلبس هدومه وهتتعب
حازم بص لبنته الي في حضنه: حبيبت بابا هتلبس هدومه
هزة الطفله راسه بمعنا لا بص لخديجه
حازم: خلاص لبسيه وانا شيلها
قربت منه خجل من صدره العاري
حازم كان قاصد يقرب ليليان منه علشان خديجه تقرب
وبدون قصد كانت بتتلمس صدره العا*ري
حازم لف ايده علي وسط خديجه وقربها منه حط ليليان علي السرير الي مسكت تلفونه وتلهت فيه
حازم قرب خديجه ودفن راسه في رقبتها وبدا يبوس فيها
خديجه بوتر: لـ...ـليـ...ـان هـ
حازم: مش واخده بالها... يتبع

#بقلم منار همام

امتلكني كبير الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن