الفصل الأول

129 25 16
                                    

#لـِ مريم نصر"ظلال خفية" ومنة صقر.

#ترجمة لغة قلبي.

#الفصل الأول.

كانت تغطى في نوم عميق وفجأة صدح صوت رنين المنبة فرفعت رأسها بنعاس وقامت بضرب الهاتف بيدها كي يصمت ولكنه لت يصمت فأمسكت الهاتف وألقت في آخر الغرفة ووضعت رأسها على الوسادة مرة أخرى.

وفجأة رفعت رأسها بفزع مردفه :
"يالهوي ياسر هينفخني."

ثم نهضت وخرجت من غرفتها وكان شعرها مشعث بشدة وأثناء اتجاهها إلى المرحاض خرجت والدتها من المطبخ وعندما رأت تالا صرحت بذعر.
فالتفتت لها تالا مردفه بفزع :
"في ايه يا ماما؟ في ايه؟"
فوضعت نورهان يدها على صدرها وهي تتنفس براحه ثم أردفت :
"منك لله يا تالا حرام عليكي، قولتلك ميت مرة لمى شعرك قبل ما تخرجي من الاوضة."
فنظرت لها تالا بلامبالاة مردفه ببرود :
"حاضر هبقى افكر في الموضوع ده."

ثم اتجهت إلى المرحاض وبعد ربع ساعة توجهت إلى غرفتها مرة أخرى ارتزت ملابسها التي كانت مكونة من بلوزة زرقاء وبنطال ابيض وحجاب من اللونين الابيض والازرق وكان حجابها يزيد جمالها جمالًا، ثم اتجهت إلى موقع عملها فهي تعمل مرشدة سياحية في احدى الشركات السياحية وعندما دلفت من باب الشركة توجهت إلى مكتب ياسر وعن مديرها في العمل.

استأذنت للدخول وعندما استمعت إلى الأذن دلفت بسرعة وهي تنظر إلى الأرضية كحركة اعتيادية منها وهي تستمع إلى توبيخه لها.

فنظر لها ياسر بابتسامه مردفًا :
"احب اقولك انك مش هتطلعي مع الوفد تاني."
فرفعت رأسها بسرعة تنظر له قائله :
"حضرتك بتتكلم جد؟"
فأماء برأسه قائلًا :
"ايوه بتكلم جد بس.."
فقاطعته بسرعه قائله :
"ابوس ايدك بقى اخد اجازة، نفسي اخد اجااازة، من ساعة ما دخلت المخروبه دي وانت مش عاتقني."
فصدحت ضحكاته في الأجواء ثم أردف :
" ان شاء الله هتاخدي اجازة بس بعد لما تخلصي شغل مع العميل التركي."
فنظرت له بلامبالاة مردفه بتذمر :
" ابوس ايدك اديني اجا…"
ثم قطعت حديثها ونظرت له بفاهه فارغ قائله :
" انت قولت تركي؟ "
فأماء برأسه قائلًا بابتسامه خبيثه :
"ايوه جنسيته تركي."
فابتسمت بحالميه قائله بسرعة :
" ايه ده؟ هو انا قولت اني عايزه اخد اجازة؟"
فارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه قائلًا :
"وأنا هلبيلك رغبتك طلاما انتي مصره."
فنظرت له بعيون جاحظة قائله :
"لا لا مش عايزه، انا اصلا مش بحب الإجازات بس خليني اشوف حد من نسل أجدادنا الأتراك."
فظهرت ابتسامه منتصره على وجهه مردفًا :
" تمام يا تالا، هو رحلته هتوصل كمان ساعتين تقدري تستقبليه في المطار وتشوفيه عايز ايه. "
فأمات برأسها بسرعة مردفه بابتسامة متحمسة :
"عيوني، هروح أنا علشان ألحق الزبون يا مديري العزيز. "

ترجمة لغة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن