بسم الله الرحمٰن الرحيم
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العلي العظيم // البقرة/ 155 – 157
*****************
الحسين (ع) اعطىٰ كل شيء لله تعالى... فأعطاه الله كل شيء
********************
قال رسول الله صلىٰ الله عليه وآله :
" إِنَّ لِقَتْلِ وَلَدِي الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً "
*********************
الحمد لله ...
- في اليوم العشرين من شهر صفر أي بعد أربعين
يوماً من استشهاد الامام الحسين واخوته في معركة
الطف عادت السيدة زينب عليها السلام بقيادة الامام
علي بن الحسين السجاد (ع) ورفقة عيالات الحسين
السائرين ع الاقدام في موكب السبايا المهيب من
الشام إلى كربلاء وتيمناً بمسيرهم صلوات الله عليهم
اجمعين سرت العادة عند العراقيين وغيرهم التهيأ
في مثل هكذا أيام لإحياء مراسيم الزيارة الاربعينية
ممن يقدر عليها ، نعلم أيضاً أحبتي ان فئة ليست
بالقليلة يتعذر عليهم المشاركة لسبب او لآخر في
هذا المحفل العظيم في كتاب "مسيرة العاشقين"
سوف اخذكم معي اخواتي وإخوتي في رحلة سيراً
ع الاقدام من بغداد الحبيبة إلى كربلاء المقدسة
لنشارك في مراسيم الزيارة الاربعينية المليونية
المباركة فلنبتدأها بالصلاة على محمد وآل محمد
والدعاء لمولانا صاحب العصر والزمان بالفرج
والظهور جعلنا وإياكم من أنصاره والمستشهَدين
بين يديه .
