قال الامام الحسن بن علي (عليه السلام):
وان حبنا ليساقط الذنوب من بني ادم، كما يساقط الريح الورق من الشجر.
بحار الانوار ج ٤٤ ص ٢٣ ح ٧
وقال عليه السلام :
تعلموا العلم: فان لم تستطيعوا حفظه فاكتبوه وضعوه في بيوتكم.
إحقاق الحق ج ١١ ص ٢٣٨ س ٢
**************************
بسم حسين كبرنا ** يحسين بضاميرنا اذن للوفا عباس ** يالأحرار نوفي الدين
باچر يوم يجدد *** رايات النصر تشهد
عهد الغيرة مسجل
و نوافي عهود بسم حسينالشيخ حسين الاكرف
*********************************في طريق العشق لا فرق بين مراحل القرب والبعد، فعندما تلامس الأقدام ذاك الطريق، تتحرّك القلوب الوالهة، فتطوي المسافات، وتصبح الساعات لحظات ممتلئة تفكُّراً ومناجاة.. في رحلة العشق من بغداد إلى كربلاء، تختصر مسار حياتك كلّها، تراه بين عينَيك، تحسّ بصغرك وضآلتك، قطرة في بحر من العاشقين
# منقولهنا في طريق العشق حيث تذوب المسميات وتختفي الالقاب
وتندمج الطوائف وتلتقي الديانات وينصهر الجميع في حب
الحسين رأيت صوراً لايمكن أن أرى مثيلاً أو مشابهاً لها في
مكان آخر رأيت الزائرين المتعبين المتورمة أقدامهم والمثقلة
اجسادهم بالتشنجات العضلية يعبرون طريق منطقة الحصوة
غير المعبد الصعب عبوره سيراً ع الأقدام للإنسان السليم نحن
ها هنا حيث لاتسمع سوى حشرجة الحصى والاحجار أثر
احتكاكها بأقدام الزائرين السائرين
** "لم يكن في ذلك الوقت معبداً مثلما هو عليه الآن حيث شملته أعمال الاعمار اثناء انشاء وتعبيد طريق ياحسين" عبرنا هذا الطريق بصعوبة خلال المسير شاهدت هذا المشهدبابل / الحصوة
# صورة ١
طفل لايتجاوز التسع يسير برفقة والدته يحمل أخاه الصغير ذو الخمس سنوات ليعبر به هذا الطريق الصعب حفظك الله أيها الشبل الحسيني الصغير كم يشبه بتضحيته هذه يتيمي مسلم بن عقيل (رضوان الله عليه) المظلومين حيث عندما أقبل الذباح على الصغير ليذبحه رمى اخوه الكبير نفسه عليه مخاطباً الذباح : ياشيخ اذبحني قبل أخي الصغير فقد أوصتني أمي عليه ساعد الله قلبك سيدي أبا صالح المهدي