هاهو أسبوع مر علي كأنه شهر لقد إشتقت إليه كثيرا أصبحت أشعر بالملل حتى دوروك لم يعد يتصل بي لانشغاله المفرط أه اليوم سوف أعود للمنزل لأن والدي سوف يسافرون أوف أكيد سوف أتذكره هناك أكثر
"دوروك
ها أنا أجمع حقائبي للعودة إلى بيتي هل سوف تكون هناك ههه لا أظن لأنني لم أخبرها أنني سوف أعود اليوم آه كم إشتقت إليها
"آسيا
دخلت للمنزل صعدت إلى غرفتي أرجعت ملابسي لمكانها ثم دخلت للحمام لكي أغتسل لأنني أشعر بالتعب أخيرا إنتهيت إرتديت ملابسي التي كانت عبارة عن بيجاما قصيرة ثم إستلقيت بعدها على السرير أتصفح في هاتفي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"دوروك
وصلت للبيت أخيرا وجدت الأضواء مطفأة علمت أنها ليست هنا تنهدت بتعب ذاهبا لغرفتي حتى مررت على غرفتها و أخذني الشوق لفتحها حتى تفاجئت
"آسيا
بينما كنت أتصفح هاتفي سمعت صوت خطوات يقترب من غرفتي إستغربت في الأول و لم أكترث حتى سمعت الباب ينفتح و حينها صرخت بقوة
"دوروك
سمعت صراخا قويا فور فتحي للباب حينها إستغربت من وجودها لكن ما لبت حتى سرحت في عينيها و جسدها المثير التي كانت تضمه نظرا لخوفها فحينها سيطرت علي مشاعري و غرائزي و لم أنتبه حتى وجدت نفسي جالسا أمامها
"آسيا
ما بك يا قلبي توقف افف ما هذا الحر هل الجو حار لهذه الدرجة و أنا في سراع مع أفكاري المتضاربة حتى أحسست باقترابه مني
"دوروك
إقتربت منها حتى لم يعد يفصل بيننا سوى سنتمترات شبه منعدمة أنزلت بشفتي على عنقها بقبل رطبة و أنا خائف من ردة فعلها
"آسيا
قبل دافئة على عنقي أحاسيس ملخبطة صراع داخلي هل أنا جاهزة لهذه الخطوة؟! في لحظة إرتبكت و ابعدته عني و قام ذاهبا لغرفته أمسكت بيده آسيا: أشكم إلى أين؟! دوروك: إلى سريري فقد تعبت و أريد النوم آسيا: و هذا السرير مو عجب دوروك: لكن انت....
