السابع

3.1K 195 25
                                    

الفصل السابع من احببتها متمردة
متابعه لما حدث

حمزه وهو يضيق عيناه ....... اسمه اي الراجل داااا
اجابه  الرجل اسمه...... ياسين الدرديري يا بييه خطفناه ليله فرحه وهو ابن ناس معروفه في البلد.......
حمزه وطارق بصدمه في صوت واحد......... ياسين

ثم تابع حمزه وقال..... وطلب منكم تعملوا معايا كدا ليه وهي ايه الامانه دي
الرجل بعدما ابتلع ريقه...... الامانه تبقي مرتك يا باشا وطلب مننا اننا نخطفك وناخدك فوق الجبل
اشتد غضب حمزه وسب ولعن به وهتف من بين اسنانه
الكلب طول عمره كلب ماعندوش شرف ولا عرض
فقال طارق. مهدأ له ..... اهدي يا حمزه وخلينا نفكر ونشوف هتعمل اي معاه
فقال حمزه.... بنبره وعيد .... هنعمل زي ما طلب هو عاوز الامانه والرجاله يبقي نقابله احنا بالرجاله
ثم صاح في الرجال
مين هيكون معايا ومين هيكون ضدي
مع العلم اللي هيكون معايا وهيغدر مش هيلاقي غير الهلاك
نظر الرجال بعضهم لبعض
فقال احدهم... انا معاك يا بيه
والثاني وقالها الثالث وكذالك الرابع
اومأ راسه وقال....... تمام هنخلص من موضوع حامد وحازم وبعدين نفضالكم
فقال احد الرجال...... اللي تشوفوا يا بيه
حمزه..... هتيچو معايا وماتقلقوش انتوا من النهارده في حمايتي
٠الا اللي قتل او اغتصب
الرجل...... لا يا بيه احنا اخيرنا نسرق بهايم
نسرق محصول نساند حد في الانتخابات او نخطف حد لكن قتل او اغتصاب... اعوذ بالله

حمزه..... تمام
اتنين منكم هيطلعوا يجيبوا ياسين  واتنين هيفضلوا هنا
والرجاله اللي فوق الجبل لو حابه تعيش وسطينا  وتنزل عرفني
بس انا بحذركم اللي هيغدر هدفنه مكانه ومالوش عندي دييه
الرجل..... تمام يا بيه
صعد رجلين واحضرا  ب ياسين ونزل معهم 20رجل اخرين
كان ياسين  مقيد ومعصب العينين
اسرع صوبه حمزه وفك رباط يده وعصابه عينه
فتح ياسين عينه وتلفت يمين ويسار فوجد حمزه امامه وطارق و بعض الرجال الذين
كانوا معه في مكان محبسه 
تطلع عليه حمزه وهو يبتسم له
حمدلله علي السلامه يا سين
لم يستوعب ياسين  في بادئ الامر ما يحدث او اين يكون
فقد مر سنتين وكل دقيقه كان يحلم بالفرار والعوده لحبيبته ولاهله ولكن كل مره كانت تبيت بالفشل
فقال ياسين غير مصدق  . وهو يتلمس حمزه .
انت حمزه صح انا انا  مش بتخيل
اومأله حمزه وهو يبتسم...... لا مش بتتخيل انت موجود في بلدك ورجعت لاهلك ولناسك
احتضن ياسين...حمزه بقوة  وبكي
اخيرا فك الله اسره وسيروي ڟمأه  من رؤية حبيبته
حمزه. وهو يربت علي ظهره .. اهدي يا ياسين الحمد لله انك بخير
ابتعد عنه قليلا وسأله  بقلق.... تقي تقي عامله ايه
حمزه وهو يمازحه.... تقي اتچوزت ياسيدي وخلفت كمان
ياسين..... بغضب... ازاي تتچوز وهي مرتي
فقال  حمزه ومازال يمازحه ..
قاطعه بغضب. اكبر وعرق نافره  والغيرة والقهر تنهش قلبه .. انا ما سبتهاش انا سبتها غصب عني
ثم اكمل بصوت يخنقه الحزن
.... انا كنت مسجون ومااعرفش مسجون فين او ليه
نظر حمزه للرجال فاخفضوا عيناهم ارضا
حمزه..... طب اهدي تقي مستنياك مااتچوزتش
بس
بس ايه
تقي اتعرضت لازمه نفسيه من بعد ما ااختفيت انت
ياسين وهو يمسح عينه من الدموع ..... انا عاوز اشوفها  عاوز اشوف مرتي
فقال بعدما .اومأ له ... هتشوفها بس نجيب تاري وتارك من اللي خطفك وحاول يخطف صبا مرتي
ياسين..... صبا مرتك!!!... .. انت اتچوزت يا حمزه
فقال مأكدا..... ايوه انا اتچوزت صبا بنت عمك
ياسين..... صبا بنت عمي انا!!!! ازاي.... انت مش كنت هتخطب الدكتوره جيهان..
. لا ازاي دي بقي يطول شرحها ....
قالها طارق وهو يبتسم ويقترب منه ..... اقترب ياسين منه واحتضنه وربت علي ظهره
فكان حمزه وطارق من اصدقاء ياسين المقربين
خليك انت هنا هنروح مشوار ورچعينلك
ياسين..... انا جاي معاكووو
طارق... ياسين انت تعبان
ياسين.... لا مش تعبان انا چاي معاكم وهاخد تاري بيدي
ربت حمزه علي كتفه واعطاه سلاح
وصاح بالرجال قائلا ياالا بينا يارچاله
وذهبوا الي الاسطبلات مكان الاتفاق
دخل اربع رجال ملثمين وعلي كتف احدهم شوال
كان حامد بانتظارهم وهو وبعض الرجال
اقترب منه الرجال وهم يحملون الشوال
ابتسم حامد قائلا..... عفارم عليكوا يا رچاله هشام بيه هيفرح بيكو اووي
اقترب احد رجال حامد وفك رباط الشوال
برق حامد عيناه عندما وجد ياسين قائلا
ايه داااا
ظهر حمزه ورجاله وقال.... دا ياسين چوز اختي اللي خطفته ليله دخلته عشان تعملي فضيحه يا حامد
اتسعت عين حامد..برعب ......... حمزه انت انت
ايوة حمزه االي حاولت تخطف مرته
صرخ حامد بالرجال........ اضربو عليهم نار
مفيش حد منهم يطلع  من هنا حي
ضرب رجال حامد وكذالك رجال حمزه النار
هرب حامد واثنين تابعين له متجهين الي السياره
وركبها وانطلقوا بها مسرعين
صاح حمزه لبقيه الرجال....... خليكوا هنا وانا هحصل حامد
اسرع حمزه و ياسين الي السياره ليلحقوا ب سياره حامد
تبادلا اطلاق النار
وبعد مده من المطارده المستميته انقلبت سياره حامد
هنزل حمزه وياسين مسرعين ليلحق بهم قبل هروبهم مره اخري
اما عن حامد والرجلين الاخرين كانوا في تعب ولم يستطع اي احد  منهم الفرار
قبض حمزه هو وياسين عليهم وبعد تكبليهم
وصلت الشرطة لتأخذهم ويبداءمعهم التحقيق
............
في بدايه صباح اليوم التالي كان حمزه وياسين علي اعتاب المنزل... دخل حمزه اولا
ومن بعده ياسين.
كانت صبا قلقه فهي لم تنم حتي امه وابيه ايضا
اسرعت صوبه بلهفه وارتمت في حضنه
فبالت صبا ببكاء
كدا يا حمزه كل دا
معلش يا حبيبتي كنت بخلص شغل
امه بقلق هي الاخري...... شغل ايه يا بني اللي لوش الصبح داااا
دي البنيه ما نامتش من امبارح ومارضيتش تقلقنا
حمزه وهو يبتعد عن صبا قليلا
اصل كنت بجيبلكم هديه

احببتها متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن