الثامن والاخير

3.9K 245 80
                                    

يت قبل القرأءه من فضلكم
الفصل الثامن والاخير
بقلمي نيفين بكر
اللي اسمه مروان يبقي ابن عمك
اجابه ياسين... ايوة بتسال ليه
فتراجع الرجل قاىلا..... لا ولا حاچة
ضيق ياسين عيناه ثم سأل الرجل  باصرار...
لا فيه حاچة كنت هتحكيها
فقال الرجل.. الرجل بتردد....
بص يا بيه انا عاوز اخلص ذمتي من ربنا الراچل داااا
اللي اتفق معانا  هو وحامد علي سرقه الفلوس وخطفك
بس للامانه كان خايف عليك وقالنا ما نموتكش

ياسين بصدمه مما قال الرجل... انت بتقول ايه ياراجل انت
فقال الرجل صادقا
.... والله يا بيه ما بكدب  عليك هي دي الحقيقه
وااقولك حاچه  كمان هو شريك اللي اسمه هشام بيه في مزرعه الدواجن
ترك ياسين الرجل وذهب الي بيت عمه  راضي
دخل بصوت جهوري صارخا باسمه
مروان يا مروان
فزع ونزل كل من في الدار..... في ايه يا ياسين بتصرخ ليه يا ولدي
اقترب ياسين وقال... فين مروان يا عمي
نزل مروان وقال بعدم اكتراث
اي في اي بتزعق ليه
قبض ياسين علي تلابيبه قائلا. بغضب......... بقي انت وراي كل اللي حصلي
قال مروان بذعر ولكن بكدب...... اييه اللي بتقولي  داا وانا مالي باللي حصلك
انت مالك... يعني مش انت اللي اتفقت مع الرجاله  انها تخطفني وتسرق الفلوس مني
انصدم كل من في الدار   واقترب  الحج راضي من ابنه مروان قائلا..... الكلام اللي بيقوله ياسين ابن عمك دا صح
فانكر مروان قائلا.... لا ماحصلش
فصرخ ياسين....... لا حصل الراجل اللي اتفقت معاه
جه وقالي
قال باصرار علي كذبه
ما محصلش والراجل دا كداب
فقال ياسين وهو علي وتيرته الغاضبه

اها ومزرعه الدواجن اللي مشارك بيها هشام المسيري كدب مش كدااا
هنا هجم الحج راضي عليه وامسكه من تلابيبه وهو يهز به بقوه

بقي انت اللي عملت كل داااا   فينا انت اللي كنت السبب في الحزن والمرار اللي كلنا شوفناه
ونزل بصفعه علي وجه مروان الذي وضع يده مكان صفعه
قائلا... انت بتضربني يا حاچ
الحج راضي هادرا بصوت جهوري... وهقتلك هقتلك بايدي
انت اللي زيك عار علي عيلتنا
امشي اطلع بره قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين

فر مروان من امامه هاربا
حاول من في الدار تهدأته  الا انه  صرخ بهم قائلا

اللي زعلان عليه يمشي  ويحصله..............
......
بعد اسبوع اخر لم يعد سوي يومان علي نتيجة الانتخابات
وكان اخر ساعات في الدعايه الانتخابيه
كان ياسين والجميع يجلسون ويستمعون الي حمزه الذي كان يتكلم امامهم
قطع كلامه عندما وجدها تقترب منه وعيناها تغرقها الدموع
ثم اخذت من امامه الميكرفون وقالت بصوت مرتعش

انا جايه النهارده اعتذر لحمزه قدام البلد كلها
حمزه  زي ماانتوا عارفين عمره ما اذي حد حتي وهو بياخد تاره
انا عشت معاه في بيته عمره ما اذاني ولا ضايقني بالعكس
كان بيعمل كل حاجة عشان تسعدني
علت الهمهمات بين الحضور ولكنها اكملت
الكلام اللي قاله مروان قدمكم كان سوء تفاهم وكان المقصود تشويه صوره الراجل الطيب اللي عايش طول عمره عشان خدمه الناس ومصالحها
ثم اكملت بصوت باكي جعل قلبه يعتصر عليها من الحزن
انا جايه اعتذره قدمكم
ثم التفتت ووقفت انامه وقالت

حمزه. انا اسفه سامحني انا غلط في حقك في لحظه ضعف
اقترب منها وكتم صوت المايك قائلا.... ايه اللي بتعمليه دااا
انا اسفه سامحني ارجعلي يا حمزه عشان خاطري
ثم ارتمت علي صدره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببتها متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن