نافذة سوداء ، غرفة حمراء

بارت 1

نَافِذة سَوْداء ، غُرفَةٌ حَمْرَاء

لـ لارسا

البارت الاول

............................

تك ، تاك . تك ، تاك . تك ، تاك
اعلنت العقارب عن بلوغها الساعة ١٢ منتصف الليل
اكثر وقت اكرهه او صرت اكرهه

دقيقة مو اكثر وانفتح باب الغرفة واجاني صوته المقزز
: الله حيوووو
لتجيب اسم الله المقدس على لسانك القذر ، كلمات گلتها بگلبي لأن حلگي مربوط

تقرب مني وشال عصابة عيوني ، حط ايده بين حواجبي حركت راسي منتفضة اريد ابعده
: اروح فدوة للحواجب المعگودة وللعصبية هاي ، تنافخين چنچ ثور شبيچ

سكت ثواني وراها حچى : هااااااا لك نسيييييت ، ضحك بصوت عالي واردف : ههههههههه متگدرين تحچي سوري كلش سوري

شال اللاصق من على حلگي بكل قوته ، توجعت ؟ لا الشي الي عشته والي دا اعيشه صارلي شهرين و١٣يوم يوجع اكثر

سحبت نفس عميق دنگ يريد يحچي تفلت عليه بنص وجهه ، مسح وجهه وگام وگف
غمضت عيوني ما اريد اشفه شراح يسوي
ماحسيت غير بلكمة قوية على حلگي خلتني اوگع بالگاع اني والكرسي الي مربوطة عليه

كتمت صرختي ، سحب الكرسي عدله رجع ضربني اقوى حسيت سن من اسناني انكسر
لزمني من شعري : اصرخي
باوعت بعيونه ومرة ثانية تفلت الدم بوجهه

شدد لزمته على شعري ورجع رخى : اني اعرف شلون اخليچ تصرخين
نزع حزامه وبلش يضرب مثل كل يوم كل ضربة تاخذ روحي بس هاي بالبداية ، هسة جسمي تعود وجع روحي اقوى

لحد الان مقاومة ومطلعت ال ( اخ ) الي يريدها مني ، شمر الحزام وقرفص گدامي مسح طارف شفتي
: چنت اتمنى اگدر اضوكها ، بس قرف كلچ دم اقرف حتى الزمچ

مسح على خدي : باچر اسبحچ ، راح تگولين ليش مو هسة راح اگلچ هسة وقت العشا

گام وگف وسحل الكرسي من ورا خلاني بالزاوية وشكل المغذي
فتح الضوا الاحمر وسد الباب وطلع

چنت اصرخ ، اقاوم كل هاي الافعال چنت اقاومها بس ماكو نتيجة ، المنفذ الوحيد الي بيها شباك چانت تدخلي اشعة الشمس ، تبعث بنفسي الامل

حتى هذا الامل اخذه مني لمن بيوم من الايام حاولت استخدم هذا الشباك كوسيلة للهروب ، صبغ الجام لون اسود ، قفله وغطاه ببردة شفافة

ديعذبني ، لذنب مو اني سويته ، ليش مدا اموت ، الهي ساعدني ، الهي بحق نبيك محمد وال بيته الاطهار ساعدني تعبت ، اخذ روحي ياربي خلصني