....
استيقظتُ في الصَباح كأي يومٍ عادي
لكن ما أيقظني اليوم هو شعور بالبلل اسفليهل تبَولت وانا نائِم!
شَعرت بالخوف لانهض مُسرعاً لَكِنني أدركتحِين رأيت اللون الأحمر أنني لم أفعل ذالك
لَكِن بٍرغم أنني أدركتُ أَنني لَم أتبول بينما كنت نائم الا أن الخوف بقلبي زاد أضعافاً أضعاف
عِندما أدركت مصدر البلل
لقد كانت زَوجتي
غارقه بدمائها بينما يوجد ببطنها أثار للطعناتسقط من السرير من شده خوفي مما رأيت
لا اعرف ماذا يتوجب علي أن أفعلاركض في المنزل كالمجنون
لاجد باب المنزل محطمرأيت جَاري والذي يبدو أنه ذاهب إلي العمل
نظر الي لوهله
بينما بدت عليه علاماتُ الرُعب
بعد مشاهدتي
أقِفُ أمام بابِ مَنزلي المُحطَم بَينما تُغطيني دِماء زوجتيليُسرع بإكمال السلالم متجها للاسفل
بالطبع ف انا أشبهُ بِالمُختل الآن
لا أعلم مَاذا يَجب أن أفعلإستَجمعت شُتات نفسي لاتصل بالشرطه
دَقائق وكَانت الشُرطه قد وَصَلت لتُعاين الأمر
أكَد الطَبيب الشرعِي الذي رافق الشرطه انها قد توفتو أَخذ الأذن كَي ياخذ الجُثه ليَقوم بِمعاينتها واكتشفاف سبب الوفاه
بِالرُغم مِن أن الأمر وَاضح ألا أَن لَم يكن باليد حيله
بدأت الشرطه بمعاينه مكان الجريمه والتي هي غرفه نومي بينما انا أقف جانبا احاول تمالك نفسي
فمازلتُ تحت تأثير الصدمه لا أستطيع تَصديق مَا حدث
لقد خَسرت زوجتي و منزلي الهادئ في لحظه واحده
....
