أمام آران ، التي كانت تضع تطريزها الأخرق ، وضعت الخادمة فنجان الشاي. اران ، التي وجهت عينيها نحوه عن غير قصد ، قسَّى وجهها عندما رأت وجه الخادم.
"قلت لك لا تفعل هذا يا اينوك."
"ماذا يفعل العبد إذا لم يؤد عمله؟" سأل الصبي الجميل الغير متعاطف.
"أنت لست خادمًا. أنت خطيبي. من يجرؤ على جعلك تعمل؟ قل لي من هو وسأعاقبه بشدة ".
"الخطوبة قد تم فسخها بالفعل. كان ذلك بسبب الخطايا التي ارتكبها والداي من قبل والديك ".
"لا تقل ذلك. إذا طلبت من والدي ذلك ، فسنتمكن من إعادتك قريبًا "، لم يكن صوت رد آران واثقًا.
"بغض النظر عما تقولينه ، لا يمكنك إعادة طفل الخائن. لقد أظهر جلالة الملك رحمة كبيرة بمجرد إبقائي على قيد الحياة ".
"والدي يفعل كل ما عندي من طلبات."
"بمجرد أن يذهب طلبك بعيدًا ، سوف يستعبدني ويرسلني إلى حيث لا أستطيع العودة."
ما قاله كان صحيحا. حنت أران رأسها.
"إذا لم يكن لديك أي شيء آخر أفعله ، فسأذهب الآن."
"لا! لا تذهب." أمسكت أران بيده على عجل وسحبته إلى الكرسي المجاور لها. "سيكون عليك العمل مرة أخرى عند الخروج. يجب أن تكون متعبًا. اجلس هنا واسترخي ".
بدلاً من الجلوس على الكرسي ، حدق إينوك في الأميرة. كافحت أران لتبتسم عندما التقت أعينهما. الأميرة فقط لم تكن تعلم أن لطفها جعله أكثر حزنًا.
لم تكن عيون الناس داخل القصر الإمبراطوري على اينوك ممتعة على الإطلاق. كانت الأناقة والمظهر الجميل للدوق الأكبر الذي ورثه من العوامل التي أثارت الغيرة والرغبات القذرة على الآخرين منذ أن أصبح خادمًا.
القى الرفقاء العبيد كل الاستياء الذي تلقوه من أسيادهم على اينوك . الآن بعد أن كان وضعه من عامة الناس ، لم يكن هناك ما يعيقهم. حتى الخدم الذين كانوا في الأصل من عامة الناس تجاهلوه. كان من الطبيعي جدًا أن يتعرض لللكم أثناء نومه دون سبب أو أن يكون في طعامه قمامة.
كان لدى اينوك القوة الكافية لإيقافهم لكنه لم يقاوم. ونتيجة لذلك ، لم تتوقف الإصابات الطفيفة في جسده منذ خفض رتبته إلى خادم.
في بعض الأحيان حاولت السيدات والخادمات إغرائه. كلما رفض بأدب ، حلت اللغة المسيئة والنقد الحاد محل إيماءاتهم الغنجية. لقد تركوا أحيانًا ندوبًا أكثر من العنف الجسدي.
على الرغم من المعاملة المهينة ، قبل اينوك وضعه بسرعة واختار البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، تعاملت الأميرة الغبية مع اينوك علنًا بعناية خاصة ، ولهذا السبب ، لم تختف المضايقات بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة ايتوك. بغض النظر عن مدى قوة تصميمه ، كان اينوك أيضًا رجلاً وفي سن مبكرة ، لذلك لم يكن قادرًا على تحمل إلا أن يغضب من الأميرة في بعض الأحيان.
"لا تفهمي الأمور بشكل خاطئ. أنا لم أعد خطيبك. أم أنك تنوين السخرية مني؟ "
"ماذا تقصد بالاستهزاء بك ...؟"
لم يكن الأمر قاسياً للغاية ، لكن آران ، التي لم تنتقد من قبل ، صُدمت بهذا وحده. تحول وجه الأميرة إلى اللون الأبيض اللامع.
شعر اينوك بفرح مشوه. كان يرى القليل مما يفعله الخدم به على وجهها المذهول.
"لم أقصد ذلك. كنت أفكر فقط بك..."
"إذا كنت تفكرين بي حقًا ، من فضلك عامليني كخادم عادي."
"اينوك."
"لا تنادني باسمي. من يتذكر اسم كل خادم؟ "
اغرورقت الدموع في عيني الأميرة. تظاهر اينوك بأنه لا يعرف وغادر مقر الأميرة دون الاحترام الواجب.
أنت تقرأ
Your Majesty, I Want You (novel)
Fantasy'جلاتكِ ، أريدك.' ((تحذير تحتوي الرواية على مشاهد ناضجة )) كان الإمبراطور السابع عشر للإمبراطورية امرأة. بفضل خالص الشكر لدوق رورك تمكنت من تجاوز العرش ضد إخوتها. "جلالة الملكة ، أنا على استعداد لاتباع إرادتك." إنه الداعم المخلص للإمبراطورة...
