-لاتقولِي وداعاً أبداً-
[janam janam¦Dilwale] .
تَحتمَ عَلي الصُمود
ولكَن الاقدارُ تُعارضُ من يُعارضُها حفظتُ القاعده.أثينا-
------------------------------------------
لطَالمَا كَانت أثينا مرهفه الشعور عذبةَ اللسان ولكَن عِندمَا يعتليها العجز يُصبحُ الإدلاءُ صعباً،
كصعوبةِ التنفسِ في الفضاء..
وها هيا تخوضه الآن
كَما فعلت سابقاً.الجدةُ اسفَلَ قدمِي ذلكَ الغريب تُحاول التملصّ وقامَ شعور الوهن بعتِلائِها كجاثومٍ يخنُقها، تقعُ على ركبتيها و تتنفسُ بصعوبة ثُم تثنِي يدها تدعمُ بهِا جسدها المائل.
-ارجُوك ليسَ مُجدداً.
قبضت ايسرهَا بقوةٍ تعصُره بينَ انمالها وتبدأُ ضربه بغلٍ وحقد
الماضِي يُكرر نفسه بالأصح،
يفرضُ ذاتهُ عليها،حتى يخلُقَ وحشاً جديداً تهابه.ولكن هذه المره آثينَا ليست بينَ حشدٍ هائل بل مُفرده تبعدُ عن المنزل بضعتَ أمتار
وليسَت أمام عتبته.-يبدو أنكِ احضرتِ رفقه جدتِي هل هذه الحسناءُ مِن صُلبكِ؟.
-مَا مُبتغاك؟.
تقطعُ انفاسِ الجده اخرجَ الحروفَ متوجِستاً مذعوره.
-مُبتغاي؟ تمثيلُك يستهويني أحياناً جدتِي.
هزَ رأسهُ خائباً يُعطِي انتباهُ و أستفهاماته
لِمن اعتصرتها اودَاجُها فأبت إدخَالَ اكسيرِ حياتها
تجعَلُها تتخبطُ و تصارعُ ألماً سُمردياً /خفياً يأبى الفناء.فجأه صَرخَ بختلالٍ يُقهقه مُتمايلاً كـسكيرٍ ينظُر لأثينا بندهاشٍ ابرزَ بهِ جنوناً تصدَع به.
-احضرتُم ابنتهُ اللعنة انتم تُذهلونني كُل مره.
تَقدمَ مُولياً المُتشنجه على الأرضِ ظَهرهُ يذهبُ إلى من غَدرها وجدَانُها في ثوانٍ معدوده....
يُحكمُوا قبضاتاهُ على عضديها وتهربّ الكلمات مِن شفتاهُ بقذارةٍ و هـلاك.
-آتَلان انا اشعر بهالته بها!.
-يكفِي!.
هسهست الجدة تثنِي مَعصمهُ بقوةٍ زمجرةٌ حيوانيه تخرجُ من بينَ أسنانه وعينيه تَميلُ للقُرمزي.....

أنت تقرأ
late Nights Devil | شَيطانُ الليالي المُتأخِره
Viễn tưởng" مِنّ أحلامٍ في حديقةٍ ربيعيه إلى كوابيسٍ تُلقيني قُرب الاضّرحه". الغلاف من تصميمي -كٍل ما كتُب هُنا هو فكرتِي وان وجدَ اي تشابه فهو محض صدفه.