«جلالتكِ، هُناك فتى من عامة الشعب يرغب برؤيتكِ» اردفت تلك الخادمة الجديدة
بدلًا من أونهي التي تعيش أجمل أيام حياتها مع زوجها«أدخليه»
«حاضر، جلالتكِ»
دخل ذلك الفتى الصغير الذي يبدو من مظهره فتى من عامة الشعب؛ لكونه يرتدي ملابس بسيطة للغاية ذات قماش رديء؛ لينحني فور دخوله
«مرحبًا، جلالتكِ» اردف بنبرة صوت مليئة بالتوتر
لكونه يخاطب الملكة، ولا يعرف حتى كيف يمهد ما سيقوله«مرحبًا أيها الفتى الصغير، ما أسمك؟ وماذا تريد؟» اردفت بنبرة لطيفة تحاول بعث الاطمئنان في قلب ذلك الفتى
«أسمي بومقيو، جلالتكِ
أنا أبن العرافة التي تنبأت
بقدر جلالة الملك سوكجين»نبضات قلبها قد اضطربت فور معرفتها لهوية ذلك الفتى الواقف أمامها
«تلك العرافة التي قالت
"أرى فراشة تُحلق في الأرجاء"
ولم تفسر جملتها، صحيح؟»«نعم، جلالتكِ، أمي قد اصبحت عجوز طريحة الفراش؛ لذلك بعثتني من أجل توصيل رسالة مهمة لكِ»
«قُل ما عندك»
«تعرض جلالة الملك سوكجين للخطف»
اردف بنبرة توتر«جلالته ميت»
«ربما ما سأقوله سيكون غير مفهوم بعض الشيء
ولكن روح سوكجين تحمل السلام، ولد؛ ليكون ملك الفراشات يبعث السلام في المكان الذي يعيش فيه
لديه طاقة قادرة على نشر السلام والأمان في الأرجاء، ولكُل شيء في هذا العالم شيء مضاد لهُ
فقد ولدت في نفس اليوم روحًا تملك طاقة شر هائلة قادرة على تدمير كُل شيء»دب الرعب في قلبها، تحاول التماسك قدر الإمكان
لتردف بنبرة صوت شبه متماسكة«أين سوكجين الآن؟ هل هو بخير؟»
«الروح التي تملك طاقة الشر تجسدت في أنسان يُدعى تايهيونغ، والشر والمكر وجهان لعملة واحدة
لذلك ذلك المُدعى تايهيونغ قد خدع سوكجين
أخبره أن لم تحبس في بلورة ستتدمر مملكة نابي وهذا عقابك لكونك تجرأت على تغيير المصير وغيره من ذلك الهراء»«وماذا حصل؟ أخبرني هل سوكجين بخير الآن؟»
اردفت بغضب؛ فلم تعد قادرة على التماسك«جلالته قد صدق كلامه، وحُبس في تلك البلورة
هو يمتص طاقة جلالة الملك سوكجين الآن ليستغلها في الشر، ذلك الشخص يخطط لتدمير
كُل شيء، هو فقط ينتظر حصوله على القوة الكافية، أنا لا أخبركِ بهذا لتنقذي جلالته وحسب بل لتنقذي المملكة بأكملها»
أنت تقرأ
أسطورة الفراشة
Fantasy«سمو الأميرة روزاليا، دعي جسدكِ يتناغم مع جسدي، وخطواتكِ تتناغم مع خطواتي، كما يتناغم قلبي مع قلبكِ» اردف بينما يجثو على ركبة واحدة ويرفع الاخرى، ويمد يده لها؛ لتمسكها امسكت يده؛ ليرقصا على ايقاع نبضات قلبيهما «روزاليا» اردف بنبرة هادئة «نعم، سمو ا...