Colera Star~✦

آلبــآرت آلثـآني♡

نعمـ آنهآ آجمـل مـثـآل لزهور آلشـبــآبــ ♡
آتجهت «آيلآ» نحو وآلدهآ بــرآين بــينمـآ«دآرل» ينظـر لهآ ويذكر في نفسـه آنه رآي هذه آلفتآه مـن قبــل ولكن لآ يتذكر آين؟!
آلقت «آيلآ» آلتحـيه علي وآلدهآ ولكن سـرعآن مـآ آنقلبــ وجههآ
هل هو «دآرل»؟!
هل هو آلذي آحبــبــته مـنذ صـغـري؟
هل هو مـن كآن يمـلك قلبــي مـنذ آلصـغر؟
آهذآ «دآرل» حقآ؟!
كآن عقلهآ مـشـتتآ بــدرجـه كبــيره ولكن لمـ تتغـير تعآبــير وجههآ فقد كآن يعلمـ وآلدهآ مـنذ نقلهمـ مـن قريتهمـ للمـدينه آن «آيلآ» تتعذبــ كثـيرآ بــعدمـآ تركهآ«دآرل» كمـآ كآنت تظـن فبــآلتآكيد لنآ تنسـي «دآرل» آبــدآ... حـآول وآلدهآ آن يذكرهمـ بــبــعضـهمـ.. فرقصـ وغني آغآني طـفولتهمـ... لن ننكر لقد كآن شـكله مـضـحكآ لآبــعد آلحـدود وهو يحآول بــشـتي آلطـرق آن يتذكروآ بــعضـهمـ آلبــعضـ
فعندمـآ ذكر آلسـيد بــرآين آسـمـ «آيلآ»  تذكر «دآرل»  كل شـيء!
تذكر بــكآئه وحـزنه آلشـديد لفرآق مـحبــوبــته مـعتقدآ آنهآ تركته وفضـلت آلعيشـ في آلمـدن بــعيدآ عنه، نعمـ آنهآ «آيلآ» آسـرت عقله وقلبــه، فلمـ يحبــ آي فتآه بــقدرهآ ولن يحـبــ!
قرر «دآرل» حـين رؤيته ل «آيلآ» آنه سـينسـي آلمـآضـي ولن يترك «آيلآ» مـجـددآ♡
ثـمـ قآطـع آلسـيد بــرآين شـروده قآئلآ: آلآن هل تذكرتمـ بــعضـكمـ آلبــعضـ؟
كآن «دآرل» علي وشـك آن يقول نعمـ ولكن «آيلآ» قآطـعته قآئله: لآ يآ آبــي لمـ آتذكره
ذهل بــرآين حين سـمـآع «آيلآ» تقول لآ!

وكيف لآ وقد عآنت كثـيرآ مـن فرآقه؟
كيف لآ وحبــهآ يتدفق كآلنهر آلمـرير؟
كيف لآ وهي لمـ تتوقف عن آلحـديثـ عنه لوهله؟
كيف لآ وحـبــهآ ينبــضـ عشـقآ ووهنآ له؟
كيف لآ وحـبــهآ آلآبــدي مـدفون في سـرآيآهآ؟!
...............................
آسـتفآق بــرآين مـن آسـئلته آللآ مـتنآهيه
ومـن جـهه آخـري آحسـ «دآرل» بــنغزه في قلبــه
هل «آيلآ» لآ تتذكرني حقآ؟
هل نسـت آيآمـنآ آلخوآلي وحـبــنآ لبــعضـنآ آلبــعضـ؟
آسـتفتآق «دآرل» علي صـوت آلسـيد بــرآين وهو يخـبــره آن يذهبــ مـع «آيلآ» ليروي آلآزهآر بــشـرفتهآ
نعمـ لقد قرر بــرآين آحـيآء حـبــهمـ مـجددآ♡
فآنه يعلمـ آلحقيقه آلتي لآ تعلمـهآ «آيلآ»... كمـآ آنه لمـ يجد آلفرصـه آلمـنآسـبــه لآخـبــآرهآ
آتجه كلآ مـن «آيلآ و دآرل» للذهآبــ للغـرفه
كآنآ آلآثـنآن حقآ في قمـه آلتوتر...
آخـذت «آيلآ» تحـدثـ نفسـهآ قآئله:
آسـتقبــلين حبــه بــعد كل هذه آلآشـيآء؟
«آيلآ.».. آسـتفيقي لقد هجـرك!
آمـآزلت تحـبــينه؟!
شـددت «آيلآ» قبــضـتهآ مـقرره آنهآ سـتعآمـل«دآرل» مـعآمـله سـيئه حتي تجـعله يشـعر بــمـآ كآنت تشـعر بــه.

آمـآ«دآرل» فكآن يتعهد بــجعل «آيلآ» تعترف له بــمـشـآعرهآ و تحـبــه آلحبــ آلآبــدي آلذي يجعله حـين آلنظـر لآعينهآ آلبــرآقه كآلغريق آلنآجي آلوحيد في بــحر آعينهآ آلعمـيق♡

بــعد عده دقآئق وصـل«دآرل» و«آيلآ» آلي آلغـرفه آلمـقصـوده
ذهبــت «آيلآ» للشـرفه مـردفه: هذه آزهآري... آحـذرك مـن عدمـ آلآهتمـآمـ بــهآ لآنني سـآجعلك تندمـ... نعمـ لقد كآنت «آيلآ» حـآده.. لقد تغيرت كثـيرآ
ذهل «دآرل» كثـيرآ ولكن قآطـع ذهوله صـوت «آيلآ» وهي تقول: هل سـتظـل تنظـر لي كثـيرآ يآ سـيد«دآرل»؟!  وهي عآقده آحدي حآجـبــيهآ
آردف «دآرل» وهو مـتوتر: لآ.. لآ يآ سـيدتي... لآ تخآفي علي آلآزهآر فآنآ آحـرسـهآ وآرعآهآ مـنذ صـغري
آردفت «آيلآ» بــبــرود: حـسـنآ ...
ثـمـ خـرجت مـن آلغرفه رآفعه آلرآسـ تتوعد ل «دآرل» بــآلكسـره وآلخذلآن
آمـآ «دآرل» ف صـعق مـن طـريقه «آيلآ» في آلحديثـ ثـمـ آردف في نفسـه..
آهي تكرهني حـقآ؟!
آلآ تطـيق آلنظـر في وجهي لثـآنيه حـتي؟
كمـ آتمـني وجـودي آلآن في آلريف.. نعمـ لقد كآن آبــي علي حق....«آيلآ» لآ تحبــني
آردف بــهذه آلكلمـآت ودمـوعه تتسـآقطـ كآلنهر آلمـنهمـر ولكن سـرعآن مـآ آزآلهآ وذهبــ لري آلآزهآر.. وهو يتعهد كذلك بــجعل «آيلآ» تحبــه.. فكيف لآ وقد جمـع بــينهمـ آلقدر مـره آخـري.. آمـآ مـن جهة «آيلآ» فكآنت مـكسـوره آلخآطـر مـخـذوله آلروح.. نعمـ آنهآ بــتلك آلطـريقه تنهي حـبــهآ آلآبــدي ولكن لآ يهمـ.. آلآهمـ هو جـمـع شـتآت مـآ تبــقي مـن كرآمـتهآ!
بــعدمـآ آنتهي «دآرل» مـن ري آلآزهآر توجه للطـآبــق آلسـفلي حـتي يري مـآ تبــقي مـن آوآمـر لينجـزهآ فذهبــ للحـديقه آلخلفيه ليقومـ بــريهآ... ليشـآء آلقدر آن يجــمـعهمـ مـره آخـري، فقد كآنت «آيلآ» تلعبــ مـع كلبــتهآ ديبــي.. نعمـ نعمـ لقد صـعق «دآرل» مـن جمـآلهآ
فكيف يكون مـلآك آلسـمـآء علي كوكبــ آلآرضـ!

كآن «دآرل» يطـآلعهآ قرآبــه آلنصـف سـآعه وهو علي تلك آلوضـعيه وتلك آلحآل.. لقد سـرقت مـحـبــوبــته عقله وقلبــه للمـره آلثـآنيه!
كآن بــرآين ذآهبــ لتفقد عمـآله ورآي «دآرل» بــتلك آلوضـعيه آخـذ يضـحك كثـيرآ.. لن ننكر لقد جـن «دآرل» مـن جمـآل «آيلآ».. تنهد بــرآين بــآريحـيه وآكمـل طـريقه لتفقد آلآحوآل.. وآخـيرآ آنتهت «آيلآ» لمـآخوذ آلعقل هذآ...
توجـهت «آيلآ» ل «دآرل» وعلآمـآت آلغضـبــ ظـآهره بــشـده علي وجـههآ
ثـمـ آردفت: سـيد «دآرل»!  آلمـ يعلمـك آهلك آن تصـدر صـوت حـين وصـولك؟!

آنتبــه «دآرل» لتلك آلغـآضـبــه آمـآمـه ثـمـ آردف: آسـف.. حـقآ يآ سـيدتي
آردفت «آيلآ» بــبــرود: آعذرك يآ سـيد «دآرل» فآنت قروي وعآدآتك آلبــيئيه لآ تتمـآشـي مـع آلمـدن.. يجـبــ عليك مـعرفه ذلك!
لمـ تنتظـر «آيلآ» رده وآنمـآ توجهت للقصـر دون حـتي آلنظـر له.
وآلآن لقد تمـ كسـر «دآرل» للمـره آلثـآنيه... آتعآيره بــآنه ريفي لآنهآ آنتقلت للمـدينه!.. كآنت كل بــقية آيآمـ آلآسـبــوع علي تلك آلحـآله...«آيلآ» تكسـر و«دآرل» يرمـمـ... لقد كآنت حآله «آيلآ» آلنفسـية تزدآد سـوءآ يومـآ بــعد يومـ، كآن بــرآين يعتقد آن بــمـجيء «دآرل» سـتتحـسـن
لكن كآن للقدر رآي آخـر...