البارت الثالث♡

6 3 2
                                    

في يومٍ من الأيام كانت آيلا تريدُ أن تتسوق... كعادتها تأخذ أحد الخُدام معها ليمسك لها الأشياء الكثيره التي تشتريها.. حينها لمحت آيلا.. دارل وهو يروي الحديقه
أردفت وهي ذاهبه إليه بخبث: الآن لقد رأيتُ الخادم الأمثل!
وقفت آيلا أمامه لتردف: توقف عن ري الحديقه وهيا بنا!.. اردف دارل بسرور يحاول إخفائه  فأخيرا تريد منه الذهاب معها لمكان ولا تتحدث معه ببرود: إلي أين؟!...
أردفت آيلا بملل: سأذهب الي السوق وجميع الخدم مشغولون لذلك سأخذك بدلا من خادمي.. لانه ذهب ليصلح سيارتي
صُدم دارل من حديث آيلا...

في نهايه المطافِ تراه خادم!
                                  أأنا خادمٌ يا آيلا؟!!

وهُنا يكون دارل كُسرَ للمره الثالثه من محبوبته وسارقة عقلهِ وقلبه.. الأولي كانت عند تهديده والثانيه كانت استخفافًا به لأنه قروي والثالثه نعتهُ بالخادم من مالكة قلبهِ!  لقد كان لا يصدق هذا حقًا!
..................
أأنا في حلم!

                أتُعاملني هكذا من إنتظرتُ أعوامً لأقابلها؟

أتسخرُ مني من كانت دواءَ آلامِي وأدمُعي!

أعدتُ وحيدًا مُمزق القلب كما أنا؟

                                 أم أنا كالناجِي من هاويةِالعشق

لماذا؟.... لماذا لم أتناسيٰ الآلآم؟!

                           أكنتُ أعتقدُ أنها ستسألُ عن حالِي

بئسًا وأسفًا علي حالِي!!

أكلُ هذا الشوق للقائها؟!

                                أأنا وقعتُ حقًا لها؟

أم تغيرَ مجري حياتِي!
       
أوقاتٌ كثيره أضحكُ علي حالِي وحال محبوبتي!

إننا كالقمر والشمس لا نلتقي ولكن القمر سَيفِي بحبه الأبدِي لكونهِ الأبدي والوحيد♡

آيلا... سأظلُ كما أنا!... سأظلُ أُحبك يا غرامَ الشوقِ♡

نعم أدرِي أن هُناكَ ما يمنعك عن حُبي
                    
لكنِي سأفِي بوعدِي يا شمسَ الضُحيٰ!

............................
وهُنا إستفاقَ دارل ليذهب مع محبوبته برغم جرحها العميق الذي أحدثتهُ في سراياهُ.. لكنه مُصِّرٌ علي معرفةِ سبب هذا التعامل.... ماذا يفعل؟؟! لقد تأخرَ الوقتُ حقًا!
لقد فاتَ الأوان!.. لقد اصبحَ كالعاشق الولهان ♡.. أما آيلا كانت تري حبه لها ولكنها كانت لا تُريدُ أن تضعف.. لقد تركها.. لقد هجرها ولكن الحقيقه ظلت خافته في عتمةِ الظلمه الكاحله!... كانت آيلا تشتري الأشياء التي تريدها والتي لا تريدها لجعل دارل يحمل اكبر عدد من الأشياء.. مُعتقده ان هذه هي الطريقه الأنسب لتعذيبه وإسترداد كرامتها التي سُلبت كما كانت تعتقد!
كانت معاملة آيلا لدارل جافه حقًا. لقد عاني دارل كثيرا
وفي اليوم التالي كان دارل يروي الحديقه الأمامه حين رأي محبوبته تعانق رجلًا أخر...
................

أتعانقهُ غرامَ شوقِي؟

                           أتشعل غيرتِي؟

أم أنها آبيةٌ لغرامِي!
..................
لن ننكر لقد جُنَّ جنونه.. كان يود لو أنه إقتلعَ رأسه ولكن تذكرَ دارل وهي تخبره بأنه خادم.. فأحسَ بحسرةٍ وثقل علي قلبه... وأخذَ يُحادث نفسه بأنه يتوهم فبالتأكيد سبب تعاملها الجاف له عذر.. ولكن إن لم يكن عذر أهي حقًا تكرهه؟!.. ثم نظر لملابسهِ ونظر لها و
أردف: أنا حقًا خادم يا آيلا.. مُجرد خادم مسلُوب الروح والقلب!
مرت الأيامُ بالساعات والثواني.. لقد كان دارل يُهزم في كل دقيقه من قِبَل آيلا. لقد بدأ يُصدق فكرة كرهها له.. كانت فرص إيمانه بحبها تقل في كل دقيقه وهذا إثبات وسبب لتصرفاتها... لقد ضَعِفَ دارل.. لقد شك في وفائه بالعهد.... فكيفَ يفي وهي لا تريدُ سماعَ إسمهِ حتي!.. لقد كان يستغل كل فرصه ليجعلها تشعر بصدق مشاعره ولكنها غير مهتمه به علي الإطلاق!
ولكن......
ولكن ما يمنعهُ هو ذلك النجم اللامع في السماء!.. كان دارل يريد تسميته وبعد تفكير عميق أسماهُ كولر... نعم لقد أصبحَ النجم صديقه... يأتي دارل نهايه اليوم ينظر لذلك النجم الثاقب في السماء ويشاركه همومه ومآسيه..
ومن جهه أُخري كانت آيلا تحب تلك النجمه منذ صغرها فأسمتها ليرا وعندما تخذل او تتحطم طوال اليوم تأتي نهايه الليل تتأمل نجمتها المفضله من شرفتها في بحر السماء..
نعم لقد أحبت ليرَا من بين جميع النجوم♡
في إحدي الليالي إتجهت آيلا إلي مطبخ القصر فسمعت إحدي الخادمات تشكو للأخري عن تغير طبيعة الأنسه آيلا. الي الاسوء منذ ان جاء ذلك الشاب الريفي الطيب لتردف الأُخري:  أشك ان هنالك شيء بين الانسه وهذا الشاب (علاقه كره او ربما عداوه) لكني أري حب هذا الشاب اللطيف لها.. لانهُ أن كان لا يحبها!  لما كان غيرُ واقع لي... حسنا لأعترف انه الشاب الوحيد الذي لم يعجب بي برغم  أنني خادمه.. لهذا جذف انتباهي واعجبني.. لتتابع مُردفه: كنت هذا الاسبوع استغل كل فرصه لاتقرب منه لكن بمجرد ان تأتي آيلا يظل هائم ناظر لها في اعماقِ حبه... لم أري شخصًا يحب أحدًا بتلك الطريقة... يا آنا نَظرتُهُ... نظرته تأخذك إلي عالمِ الحنين والشوق.. إنه اشبهُ بالملاك.. كيف لا أحبه يا آنا وقد سلب روحي وعقلي.. أعتقدُ أني واقعه!
أجابت آنا: إذا انتهزي الفرصه وتقربي منه..
لتردف ليارا: اتظنين ذلك؟!
لتردف آنا:   بالتاكيد فأنتِ اجمل من آيلا ولم يسبق لشاب ان تكلم معك ولم يقع في حُبك!
تنفست ليارا بأريحيه لتردف: إذا لقد بدأت المعركه!
كانت تلك المحادثه وسط إشتعال وغيره وشراره من آيلا
لتردف في نفسها  ليس لاني لا اتحدث معه هذا يعني انني لن احبه.... كما أنه يحبني أنا!
إذا يا ليارا لنري من الرابح.. قررت آيلا عدم فصلها الأن.. ستقوم بهذا بعد إثبات ان دارا يحبها هي فقط  وسيظل هكذا دائمًا.. قامت آيلا بعدها بإلقاء شيء عمدًا.. لترتبك الفتاتان ثم دخلت آيلا إلي المطبخ
لتردف: آنا... قومي بصنع قهوه.. وأدخليها لغرفتي..
لتردف آنا مسرعه: حسنا يا سيدتي!... بعد ان خرجت آيلا أسرعت آنا لليارا قائله: اتعتقدين أنها سمعت حديثنا!؟.. لتردف ليارا براحه: لا لانها إن سمعت لكنا الآن مفصولتين!.. لتردف آنا: معك حق.. لتشرع آنا بتحضير القهوه...
بعد إنتهاء آنا من القهوه.. اتجهت لغرفه آيلا  لتطرق الباب.. لتأذن لها آيلا بالدخول.. ثم وضعت آنا القهوه.. لتذهب مباشره للباب.. ليقاطعها صوت آيلا
مُردفه:  آنا أُريدُ أن أخذ رايك بشيء خاص!.. اتىدف مسرعه وهي مالئها الشك: تفضلي يا سيدتي!
لتردف آيلا عمدًا بعد ان اكتشفت ان عيد مولد دارل الاسبوع المقبل: الآن عيد مولد دارل الاسبوع المقبل وانا لم انسي أبدا عيد مولده! فما الهديه المُناسبه يا تُريٰ؟!

             

Colera Star~✦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن