˗ˏˋ الأول'ˎ˗

348 30 45
                                    


-الفصل الأول-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𓆩 Memories..
They cut like a knife... 𓆪

»--•--«

آڤيري تيڤاي
-

نهاية يوم دراسي كالمعتادة ، حزمت أغراضي بحقيبتي و أسرعت للحاق بقطار الثانية عشر ظهراً و إلا تحتم علي الإنتظار ساعة إضافية للوصول إلى محطتي ، حيث أقطن بشقة تمتلكها إحدى زميلاتي و قد عرضت علي مشاركتها السكن كمساعدة لي..

هكذا أصبحنا صديقتان لعامين بعد أن إحتوتني هي بأشد لحظاتي حوجة لمن يسندني ، كنا زميلتان بالفعل لسنوات طويلة و لكن عرضها طور من علاقتنا كثيراً..

وصلت المحطة و أنا أركض تجاه بوابة القطار الذي أستغله كل مرة ، ليس لسبب سوا حجز المقعد الذي أعتدت عليه ، أحب الجلوس بجانب البوابة حتى أخرج بسرعة و كذلك لتجنب الأزدحام بوسط المقطورات ، أكره أن أُحاط بمجموعة كبيرة من الناس لكن ليس و كأن هناك خيار ثاني..

تنهدت و أنا أجلس بمقعدي الذي كان فارغاً لحسن حظي ، بهذا الوقت لا يوجد إزدحام بوسائل المواصلات عامةً و هذا مريح جداً. و فقط عندما كادت البوابة تُغلق عبر خلالها شخص ما و لحسن حظه أغلقت بعد ثوانيّ من عبوره وإلا لقسم نصفان بلا شك..


كان يتنفس بثقل و بدا أنه ركض كثيراً للوصول بالوقت المناسب ، تلفت حوله و الكل مشغول بما يخصه عداي كنت أراقب تصرفاته ، فقط لقطع الملل أحب تأمل الغرباء و محاولة فهم تصرفاتهم و معرفة ما يدور بعقولهم. إلتقت نظراته بعيناي فأخفضت رأسي بسرعة أشد عناقي حول حقيبتي ، خصلات شعري الكثيف غطت على جزء كبير من ملامحي بالفعل..

إلهي..لما نظرته حارقة هكذا!

و قبل أن أفكر بشيء أخر شعرت بأحدهم يجلس جانبي فرفعت رأسي بشكل تلقائي و وقعت عيناي عليه. إبتعدت قليلاً و تمسكت بحقيبتي جيداً و ألقيت بنظراتي لمن هم حولي ، أي شخص عداه فقد أرعبتني نظرته لسبب ما..


Mr. JARRETTE | PJ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن