..
اومئ لها جيمين هو للتو وافق على تلقي
العلاج
<حقا.. ا..اوافقتَ الان؟!!!
هل توافق على تلقي العلاج؟!! >
تحدثت اماندا وهي تبكي فرحًا هي في قمه
سعادتها الان اخيرا وافق
ابتسم جيمين ابتسامه منكسره
على ابتسامة والدته
جرت اماندا الي والده تخبره ان جيمين وافق
للتو على قبول العلاج
دلفت امه الي غرفته مره أخرى
<عزيزي هل نبدأ جلسات الكيماوي من الغد؟
تحدثت والدته ليومي لها بهدوء
احتضنت اماندا جيمين وبدأت تعيد بهِ الأمل
و انه سيتحسن عندما يبدأ في تلقي العلاج
أخبرته أيضا انه سيتعب قليلا لكنه سيشفى
اومي جيمين بهدوء مره أخرى
وما ان خرجت والدته الي الخارج بدا جيمين
بتصفح هاتفه التي تزينه صور اخته
<انظري سأبدأ غدا في جلسات الكيماوي
هل انتِ راضيه الان؟ >
و ذهب الي النوم مره اخري من شده تعبه
..
..
..
. صباحا.
استيقظ جيمين على فتح نوافذ الغرفه
<هيا عزيزي استيقظ كي نذهب الي
المستشفي >
اومي لها جيمين و أتجه الي المرحاض يغتسل
خرج ليجد امه قد تجهزت بالفعل
أتجهوا خارج المنزل وبدأت والدته في طلب
سياره أجرى
<الي مستشفي..... >
بدا السائق في التحرك نحو تلك المستشفي
و دفعت اماندا و ذهبوا الي الطبيب كيم
سوكجين الذي كان يهتم باخته قبل وفاتها
ابتسم الطبيب لمجرد ان رأي السيده بارك
بحوزتها جيمين
<إذا هل انتَ مستعد يا بطل>
تحدث الطبيب كيم سوكجين بابتسامة الي
جيمين ليومي له
بدا يدله على غرفته و يا للأسف هي غرفه
مشتركه
دخل جيمين الغرفه بهدوء لينظر الي تلك
المستلقيه على السرير بوجه شاحب
هي تذكره باخته كانت هكذا أيضا
شعر بأن اخته هي من تجلس في ذلك السرير
YOU ARE READING
The last message to you, don't try. ||مكتمله.
Short Storyنحن بالفعل هالكون فـلماذا عندما يحين القدر سلب ارواحنا نتذمر و نكافح من اجل العلاج، العالم ليس بذلك الجمال كي نكافح من اجله بالفعل فـلا بأس بعدم اخذ جلسات الكيماوي و الاستسلام للموت اليس كذلك؟ _بـارك جـيمـين _ نـازلـي