" سونغمين ! .. هل ذهب الالم عنك ؟"سأل هان بقلق حول حالة صديقه ليبتسم هو اثر إهتمام صديقه به ليومأ بهدوء
" لقد ذهب بالفعل "
بعد ان نهض هان نزع معطفه ليلبسه للأصغر
" سونغمين .. ارتدي هذا ارجوك !"
البسه اياه ليصعد كل منهما ثم يخرجا من الغابة سحب هان يد الاخر ليجره خلفه
" سوف آخدك لأمي ! .. عليك ان تتناول شيآ صديقي "
تردد سونغمين قلقلا ليسحب يده عن كف الاكبر ثم يتراجع للخلف بهدوء
" لقد اخبرني جين بذالك ثم اخدني الى منزله الخالى .. ثم حاول .."
امسك هان يد الاصغر مجددا ثم سحبه خلفه بهدوء
" هل ابدو لك مثل جين اللعين ذاك ؟ .. الا تثق بي "
سأل هان بينمى يعبث بهاتفه ليجيبه الاصغر بينمى يتبع خطواته بتثاقل
" لقد وثقت به قبل ان يأخدني لمنزله ايضا"
قال سونغمين ليفجع صديقه بما قال
" انا لا الومك صديقي اعلم انك فقط تشعر بالتعب بسبب ما حصل معك لكني اعدك انه لن يحصل لك مكروه بينمى انت مع امي !"
قال ليتصل بأمه بهدوء يمشي ببطئ ليواكب مشية سونغمين الخائفة تلك ليتحدث مع امه بعد ان فتح المكبر
" امي ! .. لقد إشتقت اليكي ! .. نعم هل انتي بالمنزل اليوم ؟ ربمى سأحضر صديقي سونغمين لكي نتناول شيئا معكي !"
قال ليبتسم سونغمين بوسع لقد إشتاق لأمه كما انه فقط يشعر بالامتنان لذالك الحب الذي يصدر من ام هان كما انه معجب بعلاقتهما ببعضهما
" سونفمين ؟ هل هو معك الان ! .. اعطه الهاتف اريد ان اتحدث معه "
قالت الام ليبتسم كلاهما بسبب لطافة ام هان وترحيبنا لالاصغر فقط بحفاوة
" سونغمين صغيري هل تسمعني ؟ .. فقط احضر قريبا هل تفهم .. لقد إشتقت اليك فعلا. "
شكرها سونغمين على استقابلها له بصدر رحب فقط هي تتحدث ونبرة الحنان تبدو من كلماتها
" تعال سونغمين معي ، سنبقى مع بعضنا طويلا لقد اخبرت السيد بذالك "
قال هان بينمى تغلق الاتصال بأمه ليجد سونغمين الصغير الى مكان ما
تبعه الاصغر بهدوء بينمى فقط يحسده على امه التي تحبه وتعطيه كل ماتنلك بدون اي تردد منها
" هان .. هاذا ليس الطريق نحو منزلك !"
YOU ARE READING
In the middle of the night
Humorبيكهيون اليتيم الذي قد توفي والداه مند ما يقارب العام ، خدل من اقرب الناس إليه ليعتدو عليه بدون رحمة رغم الصعاب إمتلك بيكهيون المثابر قوة لمنع مل ذالك من الحدوث وبعد بداية جيديده إلتقى بحب حياته تشانيول لتبدأ الاحداث الجملية و المثيرة للاهتمام 🌳