I am not a girl

28 0 0
                                    

" سونغمين .. انت فتاة عزيزي ! .. انت لست رجلا لاتملك شيأ يخص الفتيان ! .. حتى جسدك ضعيف ومثير اللعنة ! ليس عليك المقاومة عزيزتي انتي لي !"

قال جين لينقض.على رقبة الاصغر وبسبب الالم الذي عاد مجددا بدأ سونغمين بالبكاء اثر الوحش الذي يعتليه ثم الالم الذي عاد اليه

" جين ! ارجوك لقد عاد الالم دعني التقط انفاسي !"

صرخ سونغمين بصوت شبه مسموع لكن الاكبر لم يهتم له مطلقا فقط افلت رقبته ليصعد نحو شفتيه

" سونغمين لا اريد منك ان تتحدث ! .. اغلق ثغرك او سأفعل انا "

قال فقط ليسح سفلية الاصغر بينمى سونغمين يحاول رعده او حتى إبعاده شعر برعشة غريبة بجسده ليغلق عينيه بألم

بطريقة ما بينمى جين يقبل الفتر بشعف فقط يعض سفايه بثوة وعنف انزل كفيه نحو بنطال الاصغر ليحاول فتحه

بعد ان فعل جين ذالك إزدادت حدة بكاء سونغمين ،هو الان يعلم انه قضي عليه وجهه المليئ بالسوائل الثور الهائج الذي يدعي حب الاصغر و الذي يصفه بالفتاة لشدة ضعفه اما تلك الاصابع التي تحوم جسده انه فقط لم يعد يتحمل وبطيرقة ما رفع هو يديه نحو صدر الاخر ليبعه عنه

لكن جين ضن ان الاصغر يجارين بما يفعل ربمى سونغمين حقا يرغب بذالك

وبعد ان افلت جين سفلية الاصغر حدق بأعينه الدامعة بإبتسامة
" هل تريد ان نفعلها صغيري ؟"

قال جين لكن الاصغر و بطيرقة ما دفع الاكبر عنه ليسقط ارضا
حدق سونغمين بيديه بغير تصديق ثم فقط نهض ليستغل فرصة سقوط الاكبر

" انت هو الفتاة الان !"

قال سونغمين بخوف ليتجه نحو الدرح ثم يخرج بسرعة لكن كل ما اثار حيرة الاكبر عو كيف فتح باب الغرفة بدون مفتاحها ثم كل اقفال الباب الرئسيسي بتلك السرعة ليهرب خارجا

وبسبب الادرينالين الذي تدفق بجسد الاصغر وبكثرة كل ما فعله هو الهرب لمكان ما ، لم يملك اي مكان يذهب اليه على الاغلب المتجر هو المكان الوحيد الذي يذهب اليه

" اللعنة كيف امكنني فعل ذالك ، وإبعاده عني بتلك الطريقة ؟"

قال سونغمين بينمى يدخل غابة ما يمشي بتثاقل بينمى يحاول تغطية جسده ذالك القميص لقد كان ممزقا بالكامل لم يتمكن من تغطيته و لسوء الحض كل ملابسه قد تم التبرع يها بعد ان توفي والداه الشهر الماضي

" انا هو المحتاج الان ربمى عليهم اعادة ملابسي الي "

قال سونغمين بصوت خافت يحاور نفسه ليلمح شيئا ما يتحرد بالاسفل وكأنه جرو او سنجاب صغير لم يخف سونغمي على اي حال فقرر الاستلقاء على العشب البارد فقط ليرتاح قليلا

In the middle of the nightWhere stories live. Discover now