الفصل الأول

72 7 39
                                    

في احدى الأحياء الراقية خاصة منزل بطلتنا المدللة ، استيقظت على صوت رنين هاتفها للمرة المئة . سحبت الهاتف من على الطاولة لتُجيب بأعين ناعسة

= انتي يا زفتة برن عليكي من الصبح ، ده لو ميت كان زمانه صحى " صرخ الأخر من الناحية الأخرى

= ايه يا مالِك عايز ايه على الصبح " اجابت بنعاس

= صبح ايه ياهانم احنا العصر ، قومي الله يخربيتك ابوكي قالب عليكي الدنيا

نهضت مفزوعة عندما سمعت اسم والدها

= ليه؟ هو رجع من السفر

= ايوة و قالب عليكي الدنيا لما عرف انك مروحتيش الشركة و لا مرة

= نهار اسوح و انا اعمل ايه دلوقتي " وصلت له نبرتها القلقة ليكتفى بالسخرية منها

= اعملي عمل و اشربيه

= مالِك انا مش بهزر دلوقتي و النبي ساعدني المرة دي انت اخويا حبيبي

= مليش دعوة يا مليكة ابوكي على اخره المرة دي محدش هيعرف يساعدك

= طيب سمير و احمد مرجعوش من السفر!

= صدقيني حتى هما مش هيعرفوا يساعدوكي

= طيب غور يا فقر انا هلبس و اروح على الشركة و الأحسن انك تكون موجود عشان اعرف اكلم ابوك

اغلقت الهاتف في وجه الأخر و ألقت الهاتف بإهمال على السرير

نهضت تحدق بوجهها و ملابسها المتسخة من حفلة الأمس

بدأت تركض في انحاء الغرفة تلتقط ملابسها قبل ان تدخل للإستحمام و تغيير ملابسها

ارتدت قميص ابيض و ادخلته في البنطال و تركت شعرها منسدل على ظهرها و في النهاية اختارت حذاء بكعب

انتهت من ارتداء ملابسها و وضعت مستحضرات التجميل الخاصة بها ثم تجهت الى الشركة بسيارتها الخاصة

= ازيك يا مليكة " اوقفتها السكرتيرة

= مش وقت ازيك خالص لازم امشي ابويا هيموتني النهاردة " اكتفت بهذا ثم اسرعت الى مكتب والدها

التقطت انفاسها قبل ان تطرق الباب

= اتفضل

دلفت بخطى بطيئة عاقدة يدها خلف ظهرها تحدق بالأرض

= كنتي فين يا مصيبة انتي ، و سيادتك مجتيش الشركة و لا مرة! ، صحيح هو انتي يهمك حاجة غير زفت الحفلات اللي بتروحيها و مقضياها سهر و سايبة الشغل كله لأخواتك اللي مدلعينك

= بس يا بابا.. " حاولت الإعتراض لكنه لم يعطيها فرصة

= متقوليش بابا انا الحاج صالح و انتِ هنا في الشركة زيك زى اى حد فاهمة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مدللة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن