في احدى الأحياء الراقية خاصة منزل بطلتنا المدللة ، استيقظت على صوت رنين هاتفها للمرة المئة . سحبت الهاتف من على الطاولة لتُجيب بأعين ناعسة
= انتي يا زفتة برن عليكي من الصبح ، ده لو ميت كان زمانه صحى " صرخ الأخر من الناحية الأخرى
= ايه يا مالِك عايز ايه على الصبح " اجابت بنعاس
= صبح ايه ياهانم احنا العصر ، قومي الله يخربيتك ابوكي قالب عليكي الدنيا
نهضت مفزوعة عندما سمعت اسم والدها
= ليه؟ هو رجع من السفر
= ايوة و قالب عليكي الدنيا لما عرف انك مروحتيش الشركة و لا مرة
= نهار اسوح و انا اعمل ايه دلوقتي " وصلت له نبرتها القلقة ليكتفى بالسخرية منها
= اعملي عمل و اشربيه
= مالِك انا مش بهزر دلوقتي و النبي ساعدني المرة دي انت اخويا حبيبي
= مليش دعوة يا مليكة ابوكي على اخره المرة دي محدش هيعرف يساعدك
= طيب سمير و احمد مرجعوش من السفر!
= صدقيني حتى هما مش هيعرفوا يساعدوكي
= طيب غور يا فقر انا هلبس و اروح على الشركة و الأحسن انك تكون موجود عشان اعرف اكلم ابوك
اغلقت الهاتف في وجه الأخر و ألقت الهاتف بإهمال على السرير
نهضت تحدق بوجهها و ملابسها المتسخة من حفلة الأمس
بدأت تركض في انحاء الغرفة تلتقط ملابسها قبل ان تدخل للإستحمام و تغيير ملابسها
ارتدت قميص ابيض و ادخلته في البنطال و تركت شعرها منسدل على ظهرها و في النهاية اختارت حذاء بكعب
انتهت من ارتداء ملابسها و وضعت مستحضرات التجميل الخاصة بها ثم تجهت الى الشركة بسيارتها الخاصة
= ازيك يا مليكة " اوقفتها السكرتيرة
= مش وقت ازيك خالص لازم امشي ابويا هيموتني النهاردة " اكتفت بهذا ثم اسرعت الى مكتب والدها
التقطت انفاسها قبل ان تطرق الباب
= اتفضل
دلفت بخطى بطيئة عاقدة يدها خلف ظهرها تحدق بالأرض
= كنتي فين يا مصيبة انتي ، و سيادتك مجتيش الشركة و لا مرة! ، صحيح هو انتي يهمك حاجة غير زفت الحفلات اللي بتروحيها و مقضياها سهر و سايبة الشغل كله لأخواتك اللي مدلعينك
= بس يا بابا.. " حاولت الإعتراض لكنه لم يعطيها فرصة
= متقوليش بابا انا الحاج صالح و انتِ هنا في الشركة زيك زى اى حد فاهمة
أنت تقرأ
مدللة قلبي
Fanfictionفتاة مُدللة تنقلب حياتها رأسا على عقب بس عِناد الأخر . اعتقدت انه يحبها لكنها كانت مجرد وسيلة لتحقيق غايته بدأت : 30/7/20222 انتهت : ....................