تجاهلو الأخطاء الإملائية🤗
أخذ بدر هاتفه وخرج...
بدر: إسمعيني جيدا أيتها المجنونة لقد تعديتي حدودكي كثيرا لذا توقفي قبل أن أفعل شيئ تندمين عليه.
لينا: أنا إسمي لينا وليس ما تسميني أنت هل تفهم والأن إعطيني عنوانك لأعيد لك سيارتك حسنا.
بدر: لا أريدها خذيها حسنا.
وفصل الخط في وجهها وعاد إلى إجتماعه.
لينا: تفصل الخط في وجهي مرة أخرى حسنا سأريك لاكن لم يقل لي عنوانه إذا ليس لدي حل سأعرف بطريقتي.
جلست في غرفتها وأخذت حاسوبها وبدأت تحدد موقع رقمه.
لينا: حسنا إذا لم تترك لي أي خيار والأن لنذهب ونرى أين هو هذا المكان.
أخذت لينا هاتفها وخرجت من البيت كانت تريد الذهاب بسيارته لاكن تذكرت أنه إذا أعادتها له ليس لديها ما ستعود به،، ذهبت إلى سائق أبوها.
لينا: مرحبا يا عمي هل يمكن أن أطلب منك شيئ.
السائق: مرحبا يا سيدتي، تفضلي أمريني.
لينا: أولا لا تقول لي سيدتي أنت تعرف أني لا أحب هذا
السائق: حسنا إذا سأقول لك أنسة لينا هكذا سأرتاح أفضل.
لينا: حسنا مثل ما تريد المهم أريد أخذ هذه السيارة إلى مكان ما وأنت تعرف أني لا أقود السيارة جيدا وكذالك أريد الذهاب إلى مكان ما بعد أن أصل السيارة وأريد أخذ الموتوسيكل ( لا أعرف إذا كان صحيح) معي لذا إذا كان ممكن أن تأخذ أنت السيارة وتتبعني ولاكن ستعود بسيارة أجرة هل يمكنك أن تفعل هذا.
السائق: كيف تسأليني هل يمكنني بالطبع سأفعل ولاكن خذي من سيارات أبوك ولا تقودي الموتوسيكل إنه خطير عليك.
لينا: خذ هذه هي المفاتيح وأيضا أنت تعرف أن الموتوسيكل هو حياتي لذا فلنذهب الأن.
أعطته المفاتيح وذهبت إلى الموتوسيكل وبدأت تقوده.
هذا هو الموتوسيكل⬇⬇وصلت إلى العنوان الشركة التي كانت لأب بدر وكان هو يديرها عندما يعود للمغرب...
نزلت لينا وأخذت مفتاح السيارة من السائق.
لينا: شكرا لك كثيرا لأنك أتيت معي يمكنك الذهاب الأن.
السائق: حسنا ولاكن إحذري عندما في الطريق عندما تعودين.
لينا: حسنا لا تقلق سأذهب الأن.
دخلت لينا إلى الشركة وسألت موضف الإستقبال عن مكتب بدر صعدت إلى الأعلى ووجدت سكرتيرة الخاصة به وسألتها..
لينا: مرحبا هل ذالك هو مكتب بدر.
السكرتيرة: أولا إسمه السيد بدر وثانيا من أنتي الذي تسألين عنه.
لينا: أااه لابد أنكي السكرتيرة الخاصة به.
السكرتيرة: مساعدته وحبيبته.
لينا: (بضحكة إستهزاء) حبيبته ماذا سيفعل بحبيبة وهو لديه خطيبة.
السكرتيرة: ماذا تقولين كيف لديه خطيبة ومن أنتي أصلا حتى تقولي هذا الكلام.
لينا: أنا خطيبته ألم أعجبك.
السكرتيرة: خطيبته لا يمكن هذا كذب بدر لن ينظر إلى إمرأة مثلك.
لينا: أولا السيد بدر وثانيا مع الأسف لقد نظر لي أشعر بالأسف إتجاهك والأن ذالك هو مكتب بدر أليس كذلك.
صديقة المساعدة: هزت رأسها بنعم.
لينا: حسنا والمرة القادمة إعرفو مع من تتكلمو قبل أن تتكلمو.
لفت لينا وذهبت ناحية المكتب.
لينا:( في نفسها) حبيبته ههه مهارتها في التمثيل حقا سيئة.
دخلت لينا للمكتب بدون ان تطرق الباب ولم تجد أي أحد خرجت ووجدت فتاة تحمل ملفات في يديها..
لينا: معذرة أين هو بدر.
الفتاة: تقصدين السيد بدر لديه إجتماع الأن هل تحتاجين أي شيئ.
لينا: أااه لديه إجتماع أريد أن أعطيه شيئا ما ويجب ان أذهب الأن.
الفتاة: يجب أن تنتظريه حتى يكمل الإجتماع هل يمكن أن أعرف من أنتي أنا سأدخل لهم هذه الملفات الأن ويمكنني أن أخبر السيد بدر أنكي تنتظريه.
لينا: أنا خطيبته ولاكن لا يمكنني أن أنتظر حتى ينتهي الإجتماع أنظري إعطيه هذه المفاتيح وإذا سألك قولي أن لينا خطيبته أعطتهم لكي حسنا يجب أن أذهب الأن باي.
ذهبت لينا نحوى المصعد لاكن وجدته معطل ونزلت من الدرج،، دخلت الفتاة إلى الإجتماع ووضعت الملفات أمام الموضفين ووضعت الملف الٱخير أمام بدر والمفاتيح أيضا.
الفتاة: هذه المفاتيح تركتهم لك السيدة لينا خطيبتك.
بدر: لينا خطيبتي هل كانت هنا.
الفتاة: نعم كانت هنا ولاكن ذهبت.
بدر: لماذا لم تنتظر حتى تعطيهم لي في يدي.
الفتاة: كانت تريد أن تنتظرك ولاكن قالت أن لديها شيئا يجب أن تفعله لذالك ذهبت إن كنت تريد أن أناديها يمكن أن أتبعها ستكون لازلت في الدرج لأن المصعد معطل.
وقف بدر وقال...
بدر: سننهي الإجتماع هنا وتذكرو أن تنهوا الملفات الذي أخبرتكم عنها سأتأكذ منهم غذا.
حمل المفاتيح وخرج وراء لينا،، لينا التي نزلت وسمعت أحد يناديها لفت رأسها وكان صديقها إسمه علي.
لينا: علي ماذا تفعل هنا.
علي: لقد كنت مار من هنا ورأيتكي، وأنتي ماذا تفعلين هنا.
لينا: أنا... كان لدي شيئا ما هنا لاكن إنتهيت وكنت سأذهب لمكان آخر.
علي: أتيتي بالموتوسيكل أعرف إلى أين ستذهبين إلى مكانك المعتاد أليس كذلك ألا تريدين أن تبتعدي عن الموتوسيكل وعن ذالك المكان إن بقيتي هكذا ستقتلين نفسك.
لينا: أووه ماذا بك هل أنت قلق عني.
علي: هل نسيتي أني أحبك بالطبع سأقلق عليكي.
لينا: ههه مازلت تتذكر أشياء الجامعة.
علي: لو وافقتي على مواعدتي في الجامعة لكنا متزوجين الأن.
لينا: علي أنت تعرف أنني أعتبرك صديقي ومثل أخي ولا أعتبرك أكثر من هذا لذا لا تتكلم معي في هذه الأشياء مرة أخرى حسنا.
علي: حسنا لاكن سأبقى أنتظرك وأقلق عليكي مهما حدث.
بدر:( من ورائهم) ومن أنت لتقلق عليها ااه.
لفو رأسهم ونظروا لبدر.
علي: المعذرة من أنت.
بدر: أنا من يجب أن أسألك هذا السؤال وأنتي يا سيدة لينا ألم تقولي أنكي مستعجلة ولا يمكنكي الإنتظار ماذا حدث الأن من هذا الذي لم تعودي مستعجلة من أجله.
لينا: إنه علي صديقي من الإبتدائي ولم أراه منذ وقت طويل لذا وقفت معه.
علي: لماذا تشرحين له هل تعرفينه حتى.
بدر:(بغضب) هل تعرفني أنا خطيبها كيف لا تعرفني.
علي: لينا ماذا يعني هذا ماذا يقول هو يكذب أليس كذلك.
بدر: لماذا سأكذب عليك هيا يا لينا أخبريه.
لينا: ااا...نعم إنه خطيبي والعرس بعد أسبوع لذا أتيت للمغرب.
علي: ماذا تقولين يا لينا كيف حدث هذا..
لينا: لايوجد كيف حدث هذا نحن سنتزوج هكذا الأمر.
علي: يعني لا يوجد ما تقولينه غير هذا.
لينا: يوجد...ماسأقوله هو أنني يجب أن أذهب الأن لا يجب أن أتأخر أكثر.
علي: أنضري لينا حتى لو أنكي مخطوبة أنا لازلت صديقك ويجب أن أنصحك لا تذهبي إلى ذالك المكان مرة أخرى أرجوكي.
بدر: ماذا تقول إلى أين ستذهبين..
علي: هه خطيبتك ولا تعرف عنها مثل هذه الأشياء لاكن سأقول لك ربما أنت تستطيع منعها ستذهب إلى...
لينا: علي هل يمكن أن تصمت أنا من لا أريد أن أقول له لكي لا يقلق مثلكم لأنه لا يوجد ما يقلق أنتم فقط تكبرون الموضوع لذالك يمكن أن تذهب الأن وانت يا بدر إذهب وأكمل عملك أنا أيضا سأذهب.
ذهب علي في سيارته ولفت لينا وبدأت تمشي نحوى الموتوسيكل مسكها بدر من ذراعها.
بدر: كيف لا تريدين أن أعرف أي شيئ إلا تتذكرين أنني خطيبك وقريبا سأكون زوجك ويجب ان أعرف أي شيء عنك لذا ما هذا المكان الذي ستذهبين إليه.
لينا: إنه ليس مكان مهم لا تقلق سأذهب الأن.
ذهبت إلى المتوسيكل وتركت بدرغاضب ركبت وبدأت تقود في إنتجاه مكانها وبدر ركب سيارته وتبعها وصلت لينا ونزلت إلى أصدقائها بدأت تلقي التحية عليهم وبدر ينظر لها بنظرة غضب لأن كانو أصدقائها بنات وأولاد وكانت تضحك مع الأولاد غضب بدر جدا من ذالك المنظر ونزل من سيارته وتبعهم ورئاهم يذهبون بإتجاه مركز السباق بالموتوسكلات(الدراجات النارية) والسيارات ذهب وبدأ ينظر من بعيد لينا وأصدقائها بدأو يلبسون القفازات والخوذات ويستعدون لسباق بالموتوسيكل.
بدر: ماذا تفعل هذه المجنونة لا يمكن أن تكون تريد السباق معهم.
بدأ بدر يمشي نحوها ليمنعها من السباق لاكن هي كانت قد بدأت في سباقها عندما رئاها قد بدأت توقف وبدأ يتفرج عليها،، كانت لينا تتسابق وفجأة أتى أمامها أحد المتسابقين ووقعت توقف الكل وذهبوا لها بدأ بدر يمشي نحوها لاكن فجأة توقف وقال....
بدر: ماذا أفعل أنا لماذا أنا خائف عليها هل يمكن أن أكون أحبها لا يمكن هذا آخر شيئ يمكن أن يحدث لا يهمني فليحدث لها أي شيئ...
وذهب وتركها،، إجتمع أصدقاء لينا عليها وبدأو يسئلوها إن كانت بخير وينظرون إلى جرحها كان جرح في يدها حاولوا أن يأخذوها إلى المشفى ولاكن لم توافق وعقمت الجرح بنفسها خرجت إلى أصدقائها.
صديقها1: أسف جدا لينا لم أكن أقصد هل أنتي بخير.
لينا: بخير بخير لا تقلق.
صديقها2: لينا هلأنتي متأكدة بأن جرحكي لا يحتاج بأن تذهبي إلى المشفى.
لينا: أووه تفعل وكأنك لا تعرفني أنت تعرفي جدا وتعرف كم أنا قوية فلا داعي لتفعل مثل هذه الأشياء.
صديقها2: لأنني أعرفكي جدا لذالك أقول هذا هل تذكرين آخر مرة وقعتي فيها لم تريدي الذهاب إلى المشفى وبعدها إكتشفنا بأن لديكي كسر لذالك أسأل الأن هل نذهب إلى المشفى.
لينا: هل مازلت تتذكر تلك الأشياء لقد حدث هذا منذ مدة طويلة ،والأن لا أحتاج الذهاب إلى المشفى لنذهب للغذاء وأنت من ستدفع الثمن ألا تريدون هذا يا أصدقاء.
تكلم كل أصدقائها: طبعا نريد هذا أحسن شيئ ستفعلونه.
لينا: إذا فلنذهب ماذا تنتظرون..
ذهبو وتغذو مع بعضهم وعندما إنتهو ركبت لينا في الموتوسيكل.
لينا: مع السلامة يا أصدقاء فلنلتقي مرة أخرى.
أصدقائها: إحذري في الطريقة لكي لا تقعي مرة أخرى.
تسريع الأحداث بعد أسبوع
..........
......
.
إنتهى البارت أتمنى يعجبكم🤗❤💜