أجبته بغضب "الا تعلم انني حزين لفقدان رفيقتي لا تعلم اني بحثت عنها كالمجنون الا تعلم مقدار الالم الذي أشعر به فإن فقدت انت شقيقتك فقد فقدت صغيرتي و رفيقه دربي و ليس هذا فقط فقد فقدت اخي و صديقي و أن كنت تسأل عن جولي فهي في غيبوبه و الياس يهتم بها أما عن المملكه المخفيه فا انا لا استطيع دخولها فقط اليكس يمكنه هذا لذلك ادير أمورها من الخارج "
اثانيوس بابتسامه غامضه " لما لم تطلب مساعدتي أو مساعده لوسيفر اظننتنا بخائنين!"
نظرت له مطولا "لا فقط كلا منكم مشغول بمملكته و ..."
قاطعوني و هو يربت على كتفي ليتحدث بنبره عميقه " بيريك انت لست ضعيفا .. و انت لست بآلة بلا مشاعر .. جميعنا لديه نقطه ضعف و جميعنا يسقط في بعض الأحيان .. "
نظرت له مطولا ليكمل ببرود "لقد ذهب تولغا للبحث عن اسيا و لم يعد كما فعل اخيك و صديقك ..أن اسيا صاحبه روح كريمه و طيبه لقد احبها الجميع في وقت قصير ..و لا تنسى انها محاربه ... انا أشعر بها "
اهو يشعر بها حقا انا اعلم انها على قيد الحياه لكن عدم شعوري بخوفها أو حزنها يقلقني نظرت له بهدوء لكنه بادلني النظرات بأخرى مبتسمه هذا غريب! سرعان ما شعرت بها أنها مستيقظه نظرت السوره الطفوله التي كانت معي كما يوجد أخرى مشابهه مع فير و أخرى مع اليكس وجدتها تشع
اثانيوس بابتسامه "أنه الوقت المناسب هيا "
"الى اين!" أجبته و انا أطالع ذلك البريق الذي لا اعرف ماذا يعني هذا ليجيب
"الى المملكه المخفيه سندير بعض الأمور و بعدها سنذهب الى لوسيفر احضر الياس و جولي إلى هنا "
"لما علي فعل هذا!"
اثانيوس ببرود " أن اسيا قد فضلت روحها عن جسدها مرة أخرى كما أن جولي ستستيقظ اليوم"
"مهلا هل اسيا تقوم بذلك مجددا لما هي عنيده "
اثانيوس بابتسامه مطمئنه "في بعض الأحيان يجدر بك المخاطرة "
ليغادر .. انا حقا أكره أن اؤمر لكن افعل اي شئ فقط لعودتهم و خاصه اسيا صغيرتي و بدا لي أن اثانيوس يعلم ما يريده تواصلت مع الياس و أخبرته بضروره مجيئه مع جولي إلى هنا ثم توجه خارجا حيث يقف اثانيوس لننتقل و ها انا الان امام المملكه المخفيه في الواقع أن صح القول فا انا داخلها الان
تحدثت ببرود "أن كنت تستطيع دخولها لما لم تقم بذلك منذ البدايه!"
ليتحدث هو ببرود "هدوء من قال اني لم افعل "
أنت تقرأ
رفيقي من عالم اخر |2|
Loup-garouالجزء الثاني من رفيقي من عالم آخر قبل مائه الف عام جمعتهما سيلين آله القمر الفا قاسي مغرور و بارد إلى أقصى حدود مع فتاه تعيش في عالم البشر تحب الجميع و متواضعه لم تكن علاقتهم جيده منذ لقائهم فهنا قد تربس له أعدائه لطالما انتظروا ظهورها للقضاء عليه ف...