المهمة الانتحارية

27 3 4
                                    

حتي من اقتربنا من مواقع العدو حتي سمعنا صوت المدفعية متتاليا وارء بعضه فصاحت القائدة تعراجو
حتي ما ان كادت تكمل كلامها حتي اخذت رصاصة من احد القناصين واصبت انا ايضا في ذراعي الايمن ولكنني اقتطعت قطعة من ملابسي وربطتها في في الجرح لانني وعدت نفسي (يجب أن أعود حية مهما كلف الامر )

حاولت البحث عن أي وسلية اتصال بمركز القيادة ولم أجد ولحسن حظي وجدت احد القتلي من صفوفنا وكان يحمل هاتفا لايزال علي الخط وبسرعة حملت الهاتف وقولت (هل تسمعني حول نحن نتعرض لهجوم شرس)
ونريد دعما جويا باقصي سرعة ممكنة
فاجاب الضابط علم فاستمر القتال ضاريا وخسرنا الكثير من صفوفنا ظلنا علي ذللك الحال أيام لااتذكرها بالتحديد ربما بسب كثرة التفكير في كفيفة التصرف في هذة المشكلة ولكن قبل هذة الليلة كنت ذاهبة للبحث عن المؤؤنة حتي ما ان وجدت جنديا من الأعداء مستقليا مصابا اخذت افكر أمامه وانا متوترة ما ان تغلب طيبتي علي قسوتي ام ان افكر بعقلانية وادع القلب جنبا
(لوكان للبشر قلوبا لما أقاموا حروبا )
اخذت (افكر هل انقذه من الممكن أن يكون هناك معسكر قريب من هنا بما ان هذا المصاب هنا وان تحركت قد أحدث صوتا واتسبب في كشف موقع المعسكر الجديد )
فقررت ان اتركه وعدت للمعسكر ولكنني أدركت ان العقل اهم من العاطفة في الحرب وبعد أيام جاء الدعم الجوي وقصف مواقع الأعداء ولكن علي قدر ماغبتلني سعادة اني مازالت حية وسرعان ماذكرت الرجل وإنني قد سببا في موته وعلمت انني لم اسامح نفسي ابدا بعد ذللك

في اليوم الثاني جاء قائد جبهتنا الجنرال يويان وقال
ان قائدتكم الانسة سونغ ماتت في أيام المعارك السابقة لذا قررت القيادة العليا تعيين الملازم يون كيم قائدا مؤقتا للكتيبة فسرعان ما نزل علي الخبر كالصاعقة
يتبع ............

من كوريا الشماليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن