كان الاربعة يتحركون بسرعة انحاء مدينتهم، تم تقسيمهم من قبل روبن، بينما تأكد الفتى البشري ان يكون بيست بوي بعيدا عن سايبورغ، لتفادي حماقات جديدة، اما هو فلن يبتعد ابدا عن جوني
كان روبن و جونثان يحلقان في السماء و رؤية جون ساعدة في تغطية الازقة بينما روبن كان يركز على حشود الناس
رايفين قد يكون من الصعب تغقبها لحجمها الصغير، لكن والدها كائن بارز بالفعل، مع الكنزة الوردية المثيرة للشفقة و القميص الابيض، دونما ان ننسى القرون و البشرة الحمراء المنكسرة بشيء من اللون الوردي
اما بيست بوي فكان يجري بين الاقدام، و يشتم رائحة رايفين، و هناك سايبورغ الذي يستعمل كمرات المراقبة و بهترقها ببراعة، لقد تعلم هذا حديثا
كان البحث مكثفا، و رغم ذلك لم يتم ايجاظ احد، كان بيست بهيأة الفأر الصغير الاخضر يجري و يحدق في كل شيء من حوله، حتى شعر بشخص ما يرفعه
"بيست بوي" كان صوت ستار المبهج رغم انها تبدو مرهقة من شيء ما، "هل هناك مهمة جديدة"
قفز الفتى متحولا مع وجه حزين جدا، كانت ستار مندهشة، لم ترى وجه الاخضر بهذا الحزن ابدا، حتى عندما تهينه رايفين، لم يكن هكذا
"ستار"كان صوته بائسا" انا اسف"مسح دموعا كانت تريد السقوط، استنشق من انفه بقوة، "لقد اضعت رايفين بحماقتي"
"رايفين" كانت ستار تزداد دهشة "ماذا تقصد باضعتها" و رغم ذلك لم تكن غاضبة كي توبخه كما حدث معه و روبن
"لقد كنت فقط ايريد ابهاجها" الان تفهم، محاولات بيست بوي لابهاج رايفين تعني انه اثار اعصابها فقط، "لكن اظنها قد هربت منا"
"بيستي" وضعت يدها على كتف الاخضر، نضرت نحوه بحنان "تعلم ان رايفي تحبك... و هي فقط لا تواكب افكارك العظيمة و فيما بعد ستعود و تحتظنك بحب كما تفعل دوما"
حدق بيست بوي نحوها بعيون دامعة و متأملة، "لكن والدها هنا"
"ماذا" الان ستار تبدو مرعوبة "علينا ايجادها بسرعة.... تعلم ان اباها يحاول اعادتها دوما... و لانها صغيرة الان ستكون فرصة له" و من ثم امسكت بيد الكائن الاخضر و شرعا بالجري بين الحشود
.
."لم ارى هذا الوجه منذ زمن" ابتسم بحبور محدقا للفتاة الاقصر "طفلتي الضريفة"
"انت تجعلني غير مرتاحة" تكتفت بينما تشيح ببصرها "و اين كان ما ستقوله انا ارفضه من الان"
أنت تقرأ
Parents
Nouvellesان كنت تعتقد ان الذكاء نقمة عادة، فدعني اخبرك سببا واحدا يجعل رافين في حالة غضب، رغم انها كائن هادئ و متحفظ، انه غباء بيست بوي الذي يجعلها تفقد كل ذلك لكن الاسوء عندما يجتمع مع سايبورغ "انتما عليكما الاعتناء برايفن" تكلم روبن بحزم قبل ان يشير للفتاة...