لست مُستعد...

249 16 11
                                    

كانوا في غرفه الانتظار ينتضرون امهم
تايهونغ يتمشى من هنا الى هنا ويتعرق من شده التوتر
وجونغكوك يهز في رجليه كثيرا من كثر التوتر
مرت العديد من الساعات

تايهونغ
"جونغـكـوك لست مستعد ان افقدها ولقد مرت ساعات كثيره ولم تخرج امي هل هنالك شيء!"

جونغـكـوك
"ارجوك تيتي كون قوي
لاتكون هكذا! سوف ترجع لنا امي
وتطبخ لنا اكلتنا المُفضلة وكل شيء يكون بخير ثق بي"

لم يتحمل تايهونغ كميه التوتر والحزن انهار في البكاء في حضن
جونغـكـوك وجونغكوك كان يُطبطب على ظهر صديقه الحزين

بعد مرور ساعه خرج الطبيب

الطبيب:
والدتكم بخير لكنها لاتزال تعاني من الالم انتظروا
مُدة قليله وسوف تستيقظ من الغيبوبة.

اصبح الاثنان يتطافرون من هنا وهنا
وتايهيونغ يبكي من الفرح

وبعدها رجعوا الى البيت

تايهونغ.
"ياللهي اشعر بفرح كبير!! لا استطيع التصديق،ان
امي سوف تعود الى البيت وتعود حياتنا الى طبيعتها!!"

جونغـكـوك بتكبر
"الم اخبرك؟؟ ان تثق بي وايضا امي لن تتركنا
ف نحن لا نستطيع فعل اي شيء من دونها!، والان تيتي
لنذهب الى النوم فأنت بكيت كثيرا"

ذهبوا الى النوم والساعه تحديدا 4:03 فجرا
اتصلت عليهم المستشفى لتخبرهم بوفاه امهم...

انهار تايهونغ وجونغكوك ايضا لكن حاول جونغـكـوك ان يذهب الى المستشفى
حتى يودع جثة والدتهم

تايهونغ وهو يقبل وجنتي امه
"كيف لك ان تتركيني!"
بصراخ

تايهونغ
"ارجوكِ توقفِ عن المزح وهيا استيقظي ارجوكي اميييييي
استيقضي كيف سوف نعيش انا وكوكي الصغير امييييي استيقظي
امي كيف سوف اكمل حياتي!!!! لاتتركيني"

ليعود الى خلف ويحاول ان يُصدق

جونغـكـوك
"ماما مليسا ارجوك استيقظي حسنا؟ سوف اكون ولد جيدا!
ارجوكي لا اريد ان اخسر امي مرتين؟ هذا الالم لا استطيع ان اتحمله كيف
سوف نتحمله انا وتيتي؟ اخبرينييييي !اوعدك اني سوف استيقظ كل صباح بدون ان ازعجك
فقط استيقظي"

وبعدها يبعد الطبيب الاثنان المُنهارين من كثر البُكاء

..........................................
مرت الايام وكانت الجنازه هادئه لا يستمع بها
صوت غير الشباب المنهارين على والدتهم
وجونغكوك الذي قلبه يؤلمه لان المره الثانيه يشعر بهذا الالم

بعد انتهاء الجنازه
قال جونغـكـوك
"انا هنا بجانبك سأصبح ضماده لجروحك وسأكون الحضن الذي يتسع لك ولهمك أركل كل مايؤلمك على صدري اترك لي ثقل شعورك على شعوري اتركه لي وانت كن بأمان "

تايهونغ
"إنَّيَ مُتعَب، عَلى حَافَّة الإنهِيَار ."
..........................................


-شعَرتُ بالغربَه وكأننَي مُغترب طرَدتُ مَن ملاذيَ .






.

صَديقي الصغير| my little friend |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن