فتحت افواه الجميع عند رايتها، لكن لاسباب مختلفة.
هناك من بهر بجمالها،
هناك من صدم بوشمها،
هناك من اعجب به،
هناك من غضب،
و هناك من ابتسم مفتخرا بما يراه.استقبلها والدها كورن عند نهاية الدرج،
نظراته لها لم تكن تبشر بالخير ابدا،
امسك يدها بقليل من العنف و وضعها على دراعه، و استدار مبتسما للحضور،
قادها الى طاولة إخوتها.ما ان وصلت الى هناك اخدت مكان لها بين كيم و تانخون،
"فل نتمنى سنة مليئة بالنجاح لاميرتنا."
لوح كورن بكاس شامبانيا خاصته عاليا،
ليتبعه باقي الحضور.ثم غادر ليلتقي ببعض الضيوف،
كان حفل عيد ميلاد هذا أشبه ب *حفل عمل*، فقط دريعة لعقد شركات جديدة و صفقات مربحة،حضره الكثير من الناس
الذين كانوا عبارة عن:
أشخاص مهمين،
سياسيين،
شركاء عمل،
و اشخاص اقرب ليكونوا اعداءا،اعداء؟
اليس هذا خطيرا؟انه كذلك،
لكن كل ما يهمه ان يظهر لهم مدا قوته،
عدد شركاءه، و هيمنته على الساحة.
السيد كورن يؤمن بشيء واحد فقط،
*الغلبة للأقوى*
انه قانون الغاب."رغم انني لازال مسعوقا من هذا، الا انه يبدوا رائعا عليك."
قال تانخون متفحصا وشمها الذي لا يزال يبدو ملتهبا.
"انه جديد متى حصلت عليه؟"
سؤال بسيط طرحه كين،
لكن لم تفكر كوان باجابة له،
نظرت اليهم ببطء كانت تفكر في اخبارهم بعضا من الحقيقة،"انه هديتي لها"
نطق كيم،
"ماذا؟ لماذا؟"
"صحيح لماذا هذه الهدية بالتحديد؟"سال كل من كين و تانخون،
لما قد تحصل على وشم كهدية؟"لا طالم ارادت الحصول على واحد،
هي كبيرة بما يكفي الان لذلك."
عم الهدوء بعد إجابته..
.
.
."ماذا؟ لما لا اعرف انا بذلك؟
هو اخاك المفضل صحيح؟
ماذا اكون انا؟ مزهرية؟ لما لم تقولي لي؟
كنت حصلت على واحد افضل،
انا اكثر شخص يفهم في الموضة بينكم،
رغم ذلك تخبرينه هو وانا لا،"
كما العادة عاتبها تانخون بسرعة،"اخي انه فقط،
انا كنت قد أخبرته بذلك مرة واحدة فقط"
أخبرته كوان، وقد كانت نوعا ما الحقيقة"ماذا افعل لكي لا تظل غاضبا مني؟"
"احصل على واحد اخر باسمي"
اجابها بسرعة و كأنه كان يخطط لذلك.
اما بالنسبة لكين و كيم،
فقد كان المشهد بالنسبة لهما أشبه بحبيبين يحاول أحدهما أن يصالح الاخر.
YOU ARE READING
THE MAIN FAMILY
Adventureفي عالم المافيا حيث لا حديث إلا بالسلاح و العنف، تربط الأقدار ثلاث فتيات لا يجب ان يجتمعن، ليكتشفن حقيقة مخفية ، ماض غامض ، و حاضر بني على الكذب اولا : لا تثقي بمن حولك ،ثانيا : لا تظهري ما لديك من قوة إلا إن لزم الأمر ، ثالثا : ادعي الجهل ، رابعا...