كيم سومي:
فتاة شابة تبلغ 31 ربيعا
تربت في احد مياتم سيول ثم خرجت منه بعد أن بلغت 18 عاما تعرف فقط ان امها قد تخلت عنها منذ ولادتها و سلمتها لذلك الميتم اعتمدت على نفسها عبر العمل كموزعة طعام في احد المطاعم لم تكمل دراستها لان الظروف القاسية منعتها لا تملك اصدقاء فقط صاحب المطعم يعاملها كابنته و هو الوحيد الذي تعامله معاملة لطيفة اما مع الغرباء فهي حادة الطباع باردة التعامل تتعامل بالرسميات حتى عندما كانت في الميتم كانت انطوائية لا تحب من في الميتم ولا يحبونها. ورثت جمال امها من بشرة صافية و شعر حريري و صوت ناعم ساحر كما تحب الغناء كامها لكنها تغني بمفردها لم يسمع احد صوتها الملائكي و حلمها أن تصبح مغنية.اكتسبت سومي ملامح مميزة يجعل من يراها يظن انها ذات اصل امريكي كما كانت تمتلك جسد طويلا رشيقا و صحي تحلم به كل البنات لكنها مهملة لنفسها لا ترتدي ما تحب لا تذهب للتسوق بسبب قلة مدخولها كما انها وعدت نفسها ان لن تسامح من تركوها لتعاني مع هذه الحياة مطلقا.
تمتلك سومي حياة روتينية مملة زادت من شعورها بالوحدة تستيقظ في الصباح لتذهب الى عملها لتوصيل الطلبات عبر دراجتها النارية ثم تعود في المساء منهكة لتستحم ثم تنام.
و اليوم كان كمعظم ايامها عادت و استحمت ثم جلست على الطاولة تتناول طعامها ثم قالت مخاطبة نفسها: ما هذا الشعور افف اشعر ان شيئا سيحدث بفف كانه سيغير هذه الحياة المملة.اكملت عشائها تتذمر من حياتها البائسة ثم خلدت للنوم غير عالمة أنها شعورها سيصبح حقيقة.عاد يونغي للمنزل غير مصدق انه وجد اخته و عندما وصل جين هو الاخر اجتمعوا على طاولة العشاء ثم بعدها اجتمعوا في صالة الضيوف و هنا ابتدأ حديثهم:
يونغي: حسنا احم.. ابشركم اننا عثرنا على سومي
نامجون: اين وجدتها اين تسكن هل تكلمت معها هل رايتها هل تشبه ابي هل-
جين: بهدوء لا تتحمس كثيرا انتظر سنعرف كل شيء
يونغي: بصراحة لم التقي بها بعد فقط عثرت على مكان عملها و غدا ساعود انا و جين هيونغ لنلتقي بها و نحدثها.
جيمين: لنذهب جميعا لكي تتعرف علينا دفعة واحدة
تايهيونغ: لو ذهبنا كلنا كسبعة اشخاص حتى لو كانت ستقبل العيش ستغير رأيها
ضحك الجميع على كلام اخيهم..
جونغكوك: نبدوا كعصابة ايها اللعناء
صمت الجميع من صدمة التي تفوه بها جونغكوكجيمين: جين هيونغ اظن اننا لن ندع جونغكوك يجلس مع جاكسون مجددا انه يعلمه فقط كيف يقذف الشتائم
نامجون: صحيح نسيت في الصباح نداني بالمؤخرة
انفجر هوسوك ضاحكا
جين: هذا ما كان ينقص
يونغي:تعال ايها الشقي ساريك من المؤخرة و اللعناء
بدأ يونغي يجري وراء جونغكوك و الاخر يركض باكيا من الخوف و الكل يضحك
غير عالمين بما ينتظرهم. هل ستستمر سعادتهم ؟ هل ستغير الاحداث طريقة عيشهم ؟هل ستتقبلهم اختهم؟
كل هذا سنعرفه في البارت القادم كرميلاتي
.
.
.
.
هيلو وعدتكم اني برجع مرة ثانية طبعا لاحظت في اخطاء في البارتات اللي قبل بس رح عدل على الاخطاء اتمنى انكم استمتعتوا بالبارت لا تنسو تحطوا كومنت او تضغطوا على النجمة لي تحت او نلتقي في البارت القادم .باي كرميلاتي 🧡.
أنت تقرأ
انا واخوتي السبعة
Randomقصة تتحدث عن بانغتان وحياتهم بعد معرفة بوجودك والمعاناة التي خاضوها لاقناعك بالعيش معهم