في مدرسه السيول الوطنيه تدرس فتاة ذو شعر قصير ترتدي ملابس واسعه و كمامه سوداء تخطو في ممر المدرسه و نضرات طولاب و طاليبات متوجه لها تخطو إلى مكتب المدير ببطئ تنضر يمين ويسار ثم تطرق الباب المكتب فيقاطعها صوت من خلفها فالتفت فترى رجل دو شعر غرابي طويل فستغربت من مضهره الذي يبدو و كأنه حارس شخصي بسبب ضخامته و لاكن لا تستطيع نكران قلبها الذي أصبح ينبض بقوه من رعب نضراته لها فقاطع تأملها له بوضع يده فوق كتفها فقال بصوته العميق
......:أن المدير يأمركي بدخول.
ميديا:أو حقا .
.....بابتسامه مرعبه:نعم.
ميديا:أوه حسنا.
تقدمت إلى الباب و قامت بفتحه فنحنت إلى المدير بحترام و أغلقت الباب خلفها فقالت بصوتها الرقيق
ميديا:مرحبا أيها المدير أنا طالبه جديده في هذه الجامعه.
المدير:أو حسنا أنتي هيا ميديافاير هممم إسم غريب حسنا أنتي في فصل ...
ميديا:حسنا شكرا أيها المدير.
المدير بابتسامه:لا شكر على واجب.
أنحنت بحترام فخطت بتجاه الباب فتحته و لوحت بيديها و أغلقته عند إلتفاتها للذهاب رأت ذالك الضخم ذو شعر الغرابي ينضر لها فتوترت فبتسم لها فقاطعها بقوله
.......:حسنا أضن أنكي جديده في هذه المدرسه
ميديا بتوتر: نعم أنا إسمي ميديافاير و جديده في هذه الجامعه.
...........: همم حسنا من جيد مقابلتك ميديافاير.
ميديا برتباك: شكرا.
...........:ماهو صف
ميديا: صف؟؟
......:رقم صفك
ميديا برتباك:صفي هو ....
..........:.......
ميديا بدأت برتباك بسبب نضراته التي سوف تخترق عينها أنزلت رأسها لعدم رأيت عيناه فشعرت أنه بدأ يقترب بدأت برجوع للخلف فأمسك كاتفيها ودفعها بتجاه حائط بقوه فتأوهت بسبب الألم الذي شعرت بضهرها فأمسك ذقنها و ونضر لعينيها بعمق فقال بصوت منخفض أنتي تجعلينني أعشقك بجنون
ميديا فاير و هذا خطير عليك جدا لم تعرف ماذا يهلوس به فنضرت لجسده القريب لها لدرجه أحست أنها ستختنق فرفعت نضرها له فرأت وجهه القريب لها فقالت بعد تشجعها .
ميديا:أرجوك فقط إبتعد عني أنت تخيفني .
نضر لها بسخريه و أمسك يديها و رفعهم فوق رأسها شهقت ميديا بخوف حشر و جهه في رقبتها فبدأ بستنشاق عبيرها فأغمضت عينيها بقوه و تطلب من رب أن يكون معها فرفع رأسه فبدأ ينضر لها بنضرات لا تبشر بالخير بدء قلب ميديا يتسارع عندما بدأ بإقراب يديه بتجاه الكمامه فتسعت عيناها فبدت بتخبط أمسك بفكها بقوه و قال لا تجعليني أغضب فغضبي ليس جيد
ميديا:أرجوك فقط دعني أذهب .
..........:جيون إترك فتاة و أنت لم تترك فتاة بمدرسه لم تتحرش بها .
إتسع نضر ميديا فعلمت أنها مابين يد متحرش فنضر لها جيون بحده فنضر لكي بطرف عين فقال بصوته الحاد
جيون جونغكوك:أنها الثالثه تاي إنها فريستي الثالثه
جيمين بصدمه:هل جننت إن فتاة صغيره إتركها و شأنها يعني أنت لا تأخد فريستك مثل هذه الاشكال.
نضر له جيون بحده فنضر لها بسخريه و قال
جيمين:حسنا
عند إفلات ميديا يديها بدأت بركض بسرعه وصلت عند باب المرحاض فتحته بدون مقدمات و أغلقته نضرت في تجاه الفتياة الذين ينضرو لها باستغراب فبدأة بتأسف فتجاهلوها و خرجو بهدوء نضرت إلى المرأة فلم تستطيع تصديق أنها كانت مابين قبضت رجل متحرش بفتيات المدرسه و لاكن لن تنكر أنها أول فتى يقترب لها لهذا الحد اتجاهلت أفكاره الغبيه فرتبت ملابسها و كمامتها و رن الجرس معلنا عن الحصه الآلى ستبدأ بدأت بتوتر لأننيها ستبدأ حصتها الآلى في هذه الجامعه
ميديا في نفسها: هل سأتعرض للتنمر أو صأحصل على أصدقاء جدد