||4||

486 41 7
                                    

Vote。
___________

الفصل الرابع

في المساء و تحديدًا في غرفة قد غلب عليها الطابع الرمادي ، لوحات فنية تتوسط ركنًا من كل حائط ، مكتب دائري أسود اللون ، كان هو يجلس على مقعده يراقب بعض الأوراق.

دق الباب ليدلف منه رئيس الخدم السيد جوردن مردفًا للقابع خلف مكتبه :

"جلالتك لقد أتى الجميع الآن و لم يبقى سواك لبدأ الاجتماع"

رفع رأسه من على الأوراق راسمًا بسمة خفيفة على وجهه ليومأ له بينما يخبره  :
"حسنًا جوردن أخبرهم أنني قادم".

جوردن  ذلك الشخص الذي يعتبره مثل والده فلقد تولى هو مهمة تربيته و تعليمه منذ الصغر ، حتى أنه في بعض الأحيان يقوم باستشارته في عدة أمور لحكمته و كبر سنه.

ذهب الملك قاصدًا قاعة الاجتماع لكي يعرف ما آلت إليه أوضاع المهمة التي أوكلها إلى حارسه الشخصي  إليرون و اللورد كلود ، و مناقشة عدة أمور حول المتمردين مع وزير المملكة و بعض القادة الكبار.

وصل جلالته لينهض الجميع مؤدين التحية الملكية ، قام بالجلوس على رأس الطاولة و قد عاد الجميع يجلسون في أماكنهم ملتفين حول الطاولة من جديد

الوزير (سلفادور)

اللورد ( كلود )

اللورد ( بايرون )

قائد الجيش الملكي السيد ( سبستيان )

و أخيرًا الحارس الشخصي وأحد مدربي الحراس الملكيين ( إليرون ) ليبدأ اجتماعنا بتحدثه قائلًا :
" إذًا ما هي آخر الأخبار؟"

صدر صوت اللورد كلود متحدثًا :
" جلالتك أتممنا المهمة بنجاح....
و قد تخلصنا من المتمردين الذين عبروا البوابة
و تأكدنا من عدم وجود أي منهم خارجًا"

استكمل إليرون حديث اللورد :
" بعد أن تم الأمر استعنا بالسحر الكبير (آزر) ليُحكم إغلاق البوابة و قد أتم عمله هو الآخر و بذلك لم يعد  من المسموح عبور أي مصاص دماء من خلالها ".

لقد تعد المتمردين حدودهم لدرجة كبيرة و لم يكفهم إختراق القوانين بل و أيضًا العبور من بوابة العوالم إلى عالم البشر مع أن هذه البوابة لم تفتح من خمسمائة سنة منذ قطع الملك الكبير " ماكسيمليان" العهد مع البشر.

✰✰

الملك :

منذ مدة علمت عن عبور عدد من المتمردين البوابة و تجولهم في عالم البشر بعد أن يئسوا من عدم موافقتي لهم.

اسْكُوتَادِيا...... ° عَالَمُ الظّلَامِ ° - متوقفة مؤقتا -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن