وماذا إن ترك لك جدك ارثا ليس مالا ولا ذهبا بل هي ذكرى مخيفة تود ان تتخطاها وتتغلب عليها ولا تستطيع رغم مرور السنوات أن تتغلب على تلك الذكرى فتحاول بعد مرور السنوات بأنه يجب عليك مواجهة مخاوفك وأسوأ كوابيسك لتستطيع أن تكمل حياتك
البيت المسكون :
أصر ساهر على أن ينهي تلك الخرافة التي تحيط بذلك المنزل فوق التل العالي على أطراف قريته” المنزل الملعون ” كما يطلقون علية في القرية منذ سنينفأنتظر ساهر حلول الظلام حتى لا يراه أحد فيحاول منعه ثم صعد التل العالي إلى المنزل وبعد نصف ساعة تقريبا بالصعود والسير المتواصل وصل إلى غايته
وصل أخيرا إلى المنزل الملعون كما أراد وحقق غايته و هنا وقف أمامه حائرا,يتأمله عن قرب و ينظر له بتعجب
فذلك المنزل القديم المبني على احد التلال العالية على أطراف قريته , يطل على جميع أنحاء القرية ، فمن يقف في شرفته العالية سيرى كل القرية تقريبا وسيراه كل أهل القرية بوضوح.
وهنا تعجب ساهر قائلا لنفسه بتوتر : عجبا وكأن المنزل بني لمراقبة أهل القرية والتجسس عليهم ،كيف لم ألاحظ هذا من قبل لا افهم وكيف لم يلاحظة احد وكانت خطته كالتالي أن يدخل المنزل مقتحما بابه الذي لا يغلق أبدا ، في وجه زائريه كما سمع من أهل القرية مرارا ثم يدخل إلى شرفته العالية
ثم يضع تلك الراية السوداء.
التي كتب عليها بالون الأحمر : ( مما تخافون أيها الجبناء ) في أعلى مكان بالشرفة وبعدها يلوح للجميع بسخرية قائلا: فهذا المنزل تخشونه كالموت ولكنكم مخطئون أيها الجهلاء
وهنا ابتسم ساهر بسعادة ، وهو يتخيل نفسه بطل القرية الأول وقاهر الخرافات ,وهادم الأساطير فلقد كان المنزل مصدر للأقوال الكثيرة والشائعات التي لا تنتهي من سنين طويلة.
فكان جميع أهل القرية يهابونه كالموت ولا يستطيعون النظر إلى نوافذه كثيرا من كثرة ما شاع حولها وبأن هناك عيونا حمراء تراقبك
وتظل العيون تراقبك وتتبعك إلى أن تموت مقتولا بعدها أو ينتحر
فنظر ساهر متأملا تلك النوافذ الكثيرة التي تحيط بالمنزل لعله يرى تلك العيون الحمراء
لم يجد شيء أبدا مجرد نوافذ مغلقة
لا يوجد خلفها سوى الظلام القاتم
ما أثار انتباهه وتعجبه بأن تلك النوافذ لم يكن بها ذرة تراب أو غبار أو حتى بيتا لعنكبوت شارد هنا وهنآك تساءل متعجبا يحدث نفسه: عجبا فبرغم من وجود هذا المنزل من قرون في القرية ,إلا انه لا يبدوا عليه تغيرات الزمن أو القدم وكأنه بني حديثا .
وهنا سرح بأفكاره وتذكر ذلك اليوم الذي اختفى فيه جده أو مات لا يعلم حقا ماذا حدث بالضبط في تلك الليلةولكنه يتذكر كل شيء
أنت تقرأ
قصص بعد منتصف الليل 🔞
Horrorإنهم بِجوارك الان ينظرون الى ماتكتب عنهم ويبتسمون ربما ايضاً يتنفسون بجوار اذنيكَ ويخططون لِ قتلك انتشارهم واسع لابد ان هناك أحدهم متكي بدقنه على كتفك ويقرأ معك هذا الكلام أنهم ينتشرون في كل مكان بسرعه كبيره جدا فلا تستغرب أن تجد أحدهم يقرأ معك هذه...