في نسيج الهوى

اقتباس علشان بارت بكرة

_ انتفض خصرها مرتعشاً ليجارى اخر ضربة من اصابع معز على الطبلة لتتوقف بعدها فقرتها، سامعة التصفيق الحار كما تعودت من جمهورها مع اصوات التهيليل لجمالها و رقصها الآخاذ فنهضت من ركبتيها تندفع الى الداخل حيث غرفة تبديل الملابس، كانت تركض كمن يحاول الهرب ففوجئت بانامل تسرق ذراعها الايمن للخلف لتنتحر دمعة خائنة على كف الذي امسكها

اشتعلت عيناها بقوة صارخة : انت اتجننت يا معز و ديني لو فكرت تلمسني تاني لاقطع عيشك مش من هنا بس لاااا ..من باقي كباريهات الهرم يا روح طنط

اقترب يزيل باقي تلك العبرة من وجنتها هامسا : بتعيطي ليه، فيه حد ضايقك يا ست البنات ؟

اتسعت عيناها بحنين لحديثه فهى اول مرة يهتم احد او يااحظ حزنها فقالت : ست البنات !! انا ست البنات يا معز و لا انت كمان عايز من الحلو تدوق و بس

شعر ان هذه الفتاة التى تدعى القوة تحمل في باطنها قلب يهفو الى الحب و الرعاية فأستغل هو ذلك لصالح قضيته كضابط محنك، فقبض على جانبي وجهها يخبرها : انتى تاج راسي و ست البنات كلهم و اجمل واحدة عيوني وقعت عليها من ساعة ما وعيت على الدنيا يا ضحى

ابتسمت بحزن ممتنة لطريقته معها : عمر ما حد اهتم انا زعلانة ليه يا معز ، محدش بيفهم اد ايه جوايا وجع

بادلها الابتسامة بمرح : اللى زيك مينفعش ليه الا الضحك و الفرحة يا اجمل ضحى اللى زيك تعيش ملكة بس

لمعت عيناها بسعادة فأول رجل تقابله يحدثها هكذا فهم دائما ما يقولون تلك الكلمات المعسولة كي يقضون ليلة في احضانها فقط : ااا اانا انا هروح اغير هدومي تعبت من رقص النهاردة و عايزة اروح

مسد على خصلاتها فشعرت كأنها طفلة بين احضان ابيها فاشرقت عيناها ببراءة استقبلهمها هاتفا : هستناكي هنا علشان اروحك و اطمن عليكي

اومأت له لتعدو تجاه غرفتها كصغيرة ستتنزه مع والدها ثم يشتري لها الحلوى بينما اعطى ظهره مبتسماً للهاتف الذي اتاه متحدثاً مع حنين بشوق ممتزج بتلهف : حبيبتي وحشتيني اوي

احمرت وجنتيها على الجانب الاخر هامسة : احم ااا وو وانت كمان يا معز

ضحك بصوته كله مردفا بخبث: و انا كمان ايه يا حنيني؟
قضمت شفتيها تلفظها بصعوبه : وحشت حنين
////////////

ضحى صعبت عليا رغم كل حاجة
و انتوا رأيكوا ايه ؟❤