Remember me [YM✓]

02:هوية جديدة

إستيقظ جيمين صباح اليوم التالي في وقت مبكر على رنين منبهه ليتنهد بكسل و يستقيم من
مكانه ناحية الحمام ليغسل وجهه و يغسل
جسده مغيرا ثيابه

خرج بعدها للمطبخ ليعد الفطور لنفسه مثل العادة
لكنه تذكر فجأة الغريب من ليلة أمس

مرر لسانه على شفتيه ليخرج المزيد من الحليب من
الثلاجة و بعض القهوة و يعد المزيد من الفطور
لشخص آخر

دقائق إستغرقها قبل أن ينتهي و يتجه لغرفة الضيوف ليطرق الباب و لم يصله أي رد

طرق مجددا و لم يصله أي رد أيضا ليعقد حاجبيه و
يدخل الغرفة و يقابله جسد الغريب الذي ينام
بعمق بنفس وضعيته من ليلة أمس

إقترب منه ليهز كتفه بخفة مردفا بصوت منخفض

"سيد غريب هيا إستيقظ "

حاول جيمين بنفس الطريقة عدة لحظات ليتنهد
عالما أن هذا الشخص ذو نوم ثقيل ليقرب
وجهه منه و يصرخ بصوت عال بينما
يهزه بقوة

"سيد غريب هيا هيا إستيقظ هيا هيا "

فتح يونغي عينيه ببطىء و في لمح البصر وجد
جيمين نفسه مستلقيا على السرير
و يونغي يعتليه و ينظر له بحدة

إبتلع جيمين ريقه ليبعده عنه بسرعة مردفا

"ه هيا إستيقظ ي يمكنك إرتداء هذه الملابس
ستجدني في المطبخ أنتظرك "

قال ليخرج بعدها من الغرفة بسرعة قبل سماع
إجابة يونغي و فور خروجه وضع يده على
قلبه الذي ينبض بعنف هامسا مع نفسه

"يا إلهي عينيه حقا مخيفتان .... و جميلتين "

قال نهاية كلامه عاضا على شفتيه قبل أن يهز رأسه
بقوة و يعود للمطبخ منتظرا حضور الغريب

دقائق مرت قبل أن يحضر يونغي و هو يرتدي الملابس التي أحضرها له جيمين أمس و التي
كانت جيدة على جسده بما انها عريضة

أشار جيمين للكرسي بجانبه ليجلس يونغي عليه
و يقرب منه جيمين القهوة و الحليب

نظر يونغي بينهما قليلا قبل أن يأخذ كوب القهوة و يرتشف منه بهدوء شاكرا جيمين

أما جيمين فابتسم له برقة ليشرب من حليبه بهدوء كذلك

إنتهى كلاهما من تناول الإفطار و هذه المرة يونغي من غسل الأواني كشكر لجيمين و الذي
أبتسم على ذلك وجلس في الصالة ينتظره

دقائق مرت قبل أن يجلس يونغي بجانبه و يسأل
جيمين بفضول

"إذا سيد غريب ما الذي تفكر في فعله الآن هل ستبحث عن عائلك و هويتك "

سأل جيمين ليهز يونغي كتفيه بعدم معرفة و يزم جيمين شفتيه للحظات قبل أن يبتسم مردفا

"أنا لا بأس معي ببقاءك هنا حقا فأنت تبدو شخصا لطيفا "

نظر له يونغي دون إجابة ليعتدل جيمين بجلسته بسرعة مردفا بحماس

"بما أنك ستبقى معي علينا أن نختار لك إسما "

اومىء له يونغي مبتسما بخفة على حماس جيمين اللطيف و الذي وضع كفه تحت ذقنه بتفكير
مردفا

"يوري همممم كلا كلا يبدو أسم فتاة أكثر ليون كلا كلا ليس ملائما لك ماذا عن ماريو كلا كلا يبدو أسما
كلاسيكيا .... وجدتها "

صرخ بحماس كبير نهاية كلامه ليقترب من يونغي
مردفا بحماس أكثر

"شوقا هذا سيكون إسمك أنه إسمك لطيف و شبيه بالقطط مثلك تماما "

قال ليومىء له يونغي موافقا فهو لا يملك حلا اخر و يبتسم جيمين مردفا مجددا

"رائع أذا شوقا أسمك إذا و الآن لنفكر لك في عمل
هل تجيد شيئا محدد "

سأل ليهز شوقا كتفيه بعدم معرفة و يومىء جيمين بتفهم مردفا

"لا بأس يمكنك العمل معي في محلي الصغير لبيع الزهور ريثما تجد عملا مناسبا لك .... إذا سيكون إسمك شوقا و سيكون عملك مساعدا لي
في المحل جيد صحيح "

"نعم لا بأس "

قال يونغي بهدوء ليبتسم جيمين و يستقيم من مكانه ليمد له يده مردفا

"جيد أذا هيا تعال معي سأريك مكان عملك الجديد"

أمسك يونغي يده ملاحظا الفرق بين يديهما و يخرج كلاهما من المنزل ناحية المحل القريب تحت سعادة
جيمين و حماسه و يونغي الذي يبتسم بخفة فقط

يتبع ....