"لـنـا لـقـاء أخـر"

12:12

في شهر يوليو......

كانت جالسه علي شاطئ البحر ،بيدها كتابها تستمع إلي موسيقي هادئة،كانت تقرأ وبداخلها ألف حكاية، كانت تنظر الي البحر بعيون فارغه بقلب ضعيف حزين ليس له ملجأ من عذابه، كانت تفكر في مشاكلها و أحزانها..لا تعلم لما أتت هنا اليوم لكنها كانت تشعر أن العالم يضيق حولها..لجأت للقدوم الي البحر بئر اسرارها كما تسميه.... كانت تتحدث داخلها بضيق كبيره وحزن وانكسار ..لما أنا لما هل أنا بشعه لهذه الدرجة ؟؟!
.

.
في الجهة المقابلة لها كان يجلس ذلك الفتي مع أصدقاءه الثلاثة منهم من يكن المشاعر المخطلطه خلف قناع الحب،منهم من يحب الأثنان ولكنه يعاني، منهم من يحاول إخراج أفكاره بالألتقاء بهم، كان ثلاثتهم يجلسون ويضحكون وخلف إبتسامتهم حزن كبير.

جونغكوك:يا رفاق أنا جائع..

تاي: هياا يونغي لنذهب ونشتري الطعام ذلك الارنب معدته لا تصمد ابدا..

يونغي: لن اذهب

أردف تاي متعجباً: لما هيا.. هيونغ ارجوك

رد يونغي البرود يكتسح وجه: قلت لن أذهب ..إذهب انت ولا تنسي حصتي في الطعام

رد تاي بضيق ممتزج بغضب ..لانه لا يريد الذهاب بمفرده.. اللعنه لكن لن....

قاطعه يونغي: وهو يقلص عينيه وينظر له بتركيز
ال..ماذا تاي . يبدو أن جونغكوك علمك أن لا تحترم كلمه الهيونغ

ابتسم جونغوك ابتسامه جانبيه وكأنه فخور بحديث يونغي عنه.. وكان يحاول جاهدا عدم ترك العنان لضكته. علي مظهرهم وتصرفاتهم الطفوليه وكأنهم ليسو رجال راشدين.

تاي: حسنا يونغي هيونغ لك ذلك

تحرك تاي ..يبتعد عنهم وأثناء سيره..نظر إلي الخلف يحدث يونغي بضيق و انزعاج
أردف بصوت مرتفع بعض الشئ.. ولك شئ. لن أجلب لك الطعام ..

حينها لم يستطيع جونغكوك كبح ضحكته أكثر من ذالك. حتي يونغي ضحك بشده علي غضب تاي الطفولي..