-فرصة ثانية-

0 0 0
                                    

.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازلت أريد لقائك، لكنك مازلت تتجاهلني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.

"لكنني مازلت أحبك"

أردفت دالين بأعين دامعة، هيّ تتحدث مِن قلبها، تقول الحقيقة

"إذا انتهيتِ من الحديث ارجو منكِ النزول"

أردف ببرود مرة اخرى، كأنه يريد جرحها بنفس الطريقة التي جرحته بها

يريدها ان تشعر كما شعر هوّ طوال هذا العام

"لكن جونغكوك انا.... "

لم تُكمل جملتها فقد قام جونغكوك بفتح باب السيارة لها

كأنه يقول، أخرجي من السيارة

"حسناً، لكنني لن استسلم بهذه السهولة جيون جونغكوك "

أردفت تلك الكلمات و من ثمَ ذهبت

ذرف بعض الهواء و كأنه كان يمنع قلبه من النبض

لا يريد من قلبه ان ينبض لها مرة اخرى

لكنه لم يستطع منع نفسه، هوّ مازال يُحبها

"لماذا عدتي مرة أخرى لحياتي دالين"

أردف بخفوت يحادث نفسه

"آسفة لتأخري لكنِ كنت أنتظر تاي"

أردفت سوجين و هيّ تدخل السيارة تخاطب أخيها

لقد كان شارد الذهن، لذلك لم يستطع سماعها

"جونغكوك هل انت بخير! " 

أردفت سوجين واضعة يدها على كتف أخيها تُحاول لفت انتباهه

لم يجيبها، فقط قام بتشغيل السيارة ذاهباً إلى المنزل

"لماذا لا تنبس بشيئ! "

أردفت سوجين مرة أخرى عندما كانوا داخلين للمنزل

و قد كان جونغكوك هادئ كثيراً

ليس من عادته ان يكون شخص هادئ

جونغكوك شخص عفوي و جريئ، لا يُحب الصمت، لذلك يمكنك معرفته بسهولة

"لماذا لم تُخبريني! "

أردف بعشوائية ناظراً لسوجين

When I saw you||JDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن