-قابلتهُ صدفة-

0 0 0
                                    

.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و كانت امنيتي الوحيده هيَّ ان احتفظ بك وحيداً بعيداً عن هذا العالم المتوحش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"أنا ايضاً أحبك جونغكوك "

أردفت ببرود جعل من الذي يقف امامها تشقعر له الأبدان

"هذا ما تريد سماعه أليس كذلك؟ "

أردفت دالين بقلة حيلة

"ماذا تقصدين؟ "

"هل تنتظر ان نتواعد مثلاً جونغكوك، هذا مستحيل"

"و لكن لماذا! "

"شركتي تمنع امور المواعدات تلك و اعتقد انك تعلم ذلك"

أردفت و قد كانت على وشك البكاء لذا قررت فتح الباب لتذهب حتى لا يراها تبكي

"إنتظري"

أردف و هو يقترب منها، يغلق الباب،  يحاوطها على الحائط بين يديه

"لن اتركك تذهبين هكذا" 

أردف و هو يطبع قبلة عميقة على شفتيها الوردية

كانت قبلة مليئة بمشاعر الحب التي بداخله، تلك المشاعر التي لم يستطع شرحها لها، كانت تُحاول إبعاده عنها و لكنه كان اقوى منها

"سأعتبر هذه قبلة وداع"

أردفت و هي تتنفس بصعوبة و من ثمَ ذهبت من امامه

إبتسامة صغيرة ظهرت على ثغره على الرغم من ما قالته منذ قليل

لكنه سعيد، سعيد لأنه اعترف لها

سعيد لأنه قبلها للمرة الثانية

••
دالين الأن في سيارتها و يبدو انها متجهة نحو المنزل

هي ايضاً تشعر بالسعادة

ربما هي حقاً

تحبه!

••

ها هيَّ نجمتنا الصغيرة تقف امام منزلها بحزن، تدق على الباب

و لكن خمنوا من فتح لها الباب

ماركو!

لحظة إنه ماركو بالفعل!

نظر إليها بإبتسامة صغيرة على ثغره، يدعي البرائة!

When I saw you||JDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن