السابع عشر

131 6 1
                                    

لم يجب عليها ومزق سيابها ملاك ومازال يضربها ويقبلها ب عنف حتي اطلقت صرخه عليا وافقدها عزريتها وفقدت الوعي

مراد قام ك الثور ولم يشفي غليله من ملاك  نظر اليها وهيه فاقده الوعي وغارقه في دمائها

مراد بغضب: ليييييه عملتي كدا لييه ليييه خلتيني اعمل فيكيي كدا انتي السبب وقال بصراخ ايوه انتي السببب

"في الخارج"

سهير بغضب: افتح ي مراد انت بتعمل فيها اي افتح

مراد بحده: محدش له دعوه

سهير بغضب: مراااد انت زودتها  اوي افتح ي اما هنكسر  الباب

مراد ارتدي قميصه وفتح الباب حزء صغير جدا حتي لا يرُا ملاك

مراد بحده: خير

مرام بغضب: انا غلطانه اني سبتها معاك كنت اخدتها نامت معايا وسع ي مراد ادخلها

مراد. بحده: مرام متدخليش انتي فاهمه ويلا الكل علي اوضته

عاصم: مراد اهدي وتعالي معايا

مراد بغضب حارق: جرا اي ي عاصم شايفني بشد في شعري ولا اي

مروان: هو مقلش كدا تعالي معانا ي مراد

عبد الحميد: في اي  هنا

مرام ببكاء: خليه يدخلني عند ملاك ي جدو

عبد الحميد  : ليه في اي انت عملت فيها اي ي مراد

مراد بغضب: قولت دي مراتي ومحدش  يدخل بينا  واغلق  الباب

عبد الحميد  بصرامه: لا انت ولد متربتش افتح الباب ي مراد
مراد بغضب: مش فاتح

عبد الحميد بصرامه: ماشي ي مراد بقي كدا...عاصم مروان سامر اكسروا الباب بس محدش يدخل الباب يتفتح من هنا مش عاوز اشوف وش راجل هنا تمام

عاصم بتفهم/احم حاضر

قام  بهدوء وهو يسب ويلعن نفسه، وضع الفراش علي ملاك وجلس علي المقعد وراسه بين يديه بندم

عاصم ومروان وسامر كسرو الباب واختفو  بسرعه  قبل ان يرُا  شي من الداخل ومعهم عبد الحميد دخل البنات ومعهم سهير

سهير  بصدمه:/اي الي انت عملته فيها دا انت اتجننت  ي مراد

مراد بلا رد
 
مرام ببكاء: حرام عليك ي مراد انت عملت فيها  ليه كدا

مراد بلا رد

نظر لهم بهدوء ويفكر كيف يواجه عيلته بتلك الصور؟؟

قطع تفكيره صراخ  ملاك

ملاك بصراخ: لا والنبي سيبني انا معملتش حاجه سبني والنبي ي مررراد

حياه ببكاء: ملاك حبيبتي اهدي ب الله عليكي

ملاك بصراخ: انا معملتش حاجه والله ي حياه  خليه ي سيبني
ملاك نامت علي الارض  وحضنت نفسها كـ الجنين في بطن امه ووضعت الفراش علي جسدها من عيون مراد التي كانت تنظر اليها بندم وغضب وحزن عليا

حب عبر الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن