قال أحدهم لي عند صخرةٍ يمسسها البحرُ بـكلِ مدٍ :
تمنيتُ يوماً أن أكون كـتلك ثابتة صامدة رغم أمواج البحرِ التي ترتطمُ بها،ولكنِّي كُنت كـطفلٍ صغير خشيَ الجلوس عليها.
أمرُ يوماً بعد يوم بـمصائبِ حجم البحر ولكن بـالرغم من ذلك بقيتُ هادئاً مثلهِ،
بينما حربٌ قد نشبت بين ظاهري وجوفيوكان ظاهري مَن انتصر هذه المرة و أضرم ناراً في جوفي الساكنِ
،هي ثابتة بينما دواخلي تهتز من الآلام التي مررت بها، مَن يعلم؟ لـرُبما تحاول داخلياً دون أن تظهر لنا أنها مُنهارة
،تكسِرُها عقلة أصبع!
_______________
الكلام انحكى لي بالعامية ومش بطريقة عميقة فـحاولت اخليها عميقة شويتين
بس ما زبطت؟
كان شخص عابر يمشي ع الشاطئ ولما شافني أكتب بـمذكراتي وعايشة الجو
وقف عندي وحكالي ياها وكمل طريقه
فـضلت معلقة في عقلي وضليت أفكر بكلامه
ومن طريقة حكيه كان واضح أنه يعاني كثير لدرجة ما قدر يكتم هالجملةಠ︵ಠ
،وبما أنه هو راجل ما قدر يضل
لأنه أهلي كانوا وراي.
فـالعبرة هنا إننا نحمد الله على يلي فينا حتى لو كانت مصيبة كبيرة لأنه فيه ناس مصايبها أكبر من مصايبك!
-وما ابتلاك الله إلا لـحكمةٍ واحدة هي أن تظهر مدى صبركَ ورزانتكَ بالتعامل مع الابتلاء، تذكر أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه-
أنت تقرأ
Someone said
Non-Fictionحينما وَهَنَ لِسَاني عن قولِ ما أريد إلتفتَ إليَّ الكتمان يحتضِنُ فُؤادي . -كُتِبت بـقلمٍ لا يعرِفُ معنى الحبرَ، قلمي أنا- قصَّ لي أحدهم عن بعضِ جُملٍ حُفِرت في قلبِهِ. -حقيقية-