//حلوى بونتين الحامضة//Bonten

خائن ( 2 )

....Last Chapter....

فتحت الطفلة المسماة يوتو أعينها
لفت رأسها بتعب لترى ريو التي كانت جالسة  قربها

ريو " يوتو-تشان أنتي يتيمة من الأن و صاعداً... "
_______________________________________
~

~~

أدركت تلك الجالسة أن كلماتها قد جعلت الطفلة تبكي من جديد

لكن لم تملك خياراً أخر، من الأفضل لها مواجهة الحقيقة و محاولة التعايش معها

ريو " إسمعي جيداً من الآن و صاعداً لا وجود ليوتو إيبا لأنها ماتت في إنفجار "

يوتو " ل لكني لم.. أمت! "

ريو " أسف لكن هاته هي الحقيقة في الأخبار لذا يمكنكي صنع إسمكِ الخاص إنسي كل ما حدث و من هم عائلتك م–! "

يوتو " كلا! لا يمكن! أ أمي  لا أريد هذا! "

ريو " فقط توقفي أنا أحاول إكمال ما لم تستطع والدتكِ فعله... لذا كوني مطيعة او سأترككي لتموتي تالياً "

يوتو " ....... "

ريو " سأضعكِ في الميتم لن يشك أحد  بكِ ستبدأي حياةً جديدة بفضل أكيرا-سان لذا إنتظري حتى أقوم بمحو المذنبين عندها أعدكِ لن تختبئي أكثر "

يوتو " لكن المكان هناك...سأشعر بالوحدة "

ريو " كلا لن تشعري بالوحدة سيكون هناك أطفال حمقى بعمرك لذا كوني صداقات معهم "

يوتو " ه هل ستزورني؟ "

ريو " لما تريدين مني زيارتك؟ بالكاد أعرفك و أظن أنكي لا تروقين لي فقد أصبتني برصاصة "

يوتو " .... أعتذر لإصابتك... لكني سأشعر بالوحدة هناك ل لست جيدة بصنع الصداقات... "

وقفت ريو و توجهت نحو الخزانة لترتدي سترتها و تخبئ شعرها بقلنسوة الرأس

حملت قبعة زرقاء اللون و وضعتها في رأس يوتو بأهمال لتعدله الصغيرة بنفسها

فتحت الباب و نادت عليها ليخرجا من النزل الصغير التي قامت ريو بإستئجاره

ركبت الدراجة التي أحضرتها عندما كانت يوتو نائمة و أجلست الصغيرة أمامها

طول الوقت تجاهلت أسألة تويو و لم تنظر لها أبداً

تريد أن تنهي الأمر سريعاً و تبعدها عن الخطر و هي تعتبر خطراً لها أيضاً