//حلوى بونتين الحامضة//Bonten

مهمة أخرى

تثاااؤب~*

" توقف عن التثاؤب! "
همس ذو الشعر القرمزي للتي خلفه

" ليس ذنبي أن شخصاً ما وكلني بمهمات لم أرها بكوابيسي حتى! "
أجابته في همس

إلتف نحوها و بتعبيرٍ منزعج صرخ هامساً
" حسناً! أقله سيطر عليها! ستجعلني أنام! "

حركت ريو أكتافها له مع تعبيرٍ غير مبالِ
ليكشر بوجهه أكثر لها

و من الجهة اليمنى بجانب ريو مُدَت يدٌ لترخي تعابير ليام الغاضبة ثم صوتٌ يهمس
" ستحصل على تجاعيد هكذا "

كانت رورا الفتاة الشعبية ذات الشعر البندقي الفاتح، و التي أصبحت مقربة من الأثنان

أومئ ليام في صمت و عاد ملتفتاً لشرح البروفيسور و كأنه لم يكُن منزعجاً

حدقت ريو له و ثم تحرك عينها للتي بجانبها تفكر بشيئٍ ما، لكنها نفضت تلك الفكرة و عادت للمحاضرة

.....

.....

بعد إستئناف المحاضرة و التي كانت بمثابة دهرٍ طويل لريو، حذت حذوها مع ليام خلف المبنى

المكان الذي لا يأتيه أحد، لا من الطلاب أو البروفيسورات

" مؤخراً.. بونتين تتدخل في أعمالنا "
تحدث ليام بينما ينظر للشجرة الكبيرة أمامه

رفعت ريو حاجباً في إنكار
' مشكلة لا تتعلق بأخي فلما يطرحها لي '

لحظة صمتٍ قصيرة قبل أن يكمل ليام قائلاً
" لذا أسدي لنا معروفاً و.... "

إلتف في بسمة قبل أن يفتح عيناه قليلاً و يحدق بها فهمت مقصده سريعاً لينزل عرقٌ بارد من جبهتها

إستقامت في عجلٍ و أردفت بأبتسامة متكلفة مع علو صوتها
" ما! لماذا علي ذلك! لن أُسربـ! "

" أحذري من صوتك، لا تعلمين من و أين قد تُفضحين، لذا ششـ~ "
قاطعها مع تبدل نبرته للحذرة و زوال بسمته

حقاً هو محق، كونها متورطة في طريقٍ مضمحل كهذا لا تعلم متى قد يحين أجلها

قبضت يدها بقوة قبل أن تتقدم بقربه و تتحدث
" إتفاقنا يدور حول إيجاد سام لا أكثر! "

أطلق ضحكة ساخرة و ربت على رأسها قبا أن ينخفض لمستواها و يهمس بأذنها

" عليكي أن تعلمي بأن أحد قواعد لعبة المافيا هي
إن كان خصمك أقوى منك عليكي إطاعته فقط "