ملك الظلام﴿King of darkness﴾

ذكرى قاسية

🌌🌌🌌

انظر اليه وهو يقترب مني غندما انهى كلامه فيمسك بيدي و يقول: اغلقي عيونك سوف ننتقل الى ذكرى اخرى
افعل ماطلبه فاغلق عيوني
ألكسندر: يمكنني فتحها لأن
افتح عيوني وثم انظر من حولي فأجد نفسي في قصر ظلام في قول ألكسندر مزامنة لنظري عليه: مرحبا بك في ذكريات طفولة تعيسة  انهى كلامه وهو يبتسم

ابتسامة تخفي كثير من ألم و حزن. اقترب منه قليلا بعدما لاحظته ينظر ناحية حديقة واقول: هل انت بخير ألكسندر؟
ألكسندر بعدما التف الي وقال: نعم انا كذلك
لك لما كنت تنظر الى هناك؟
ينظر الى مكان و يقول وهو يعيد شعره اسود طويل الى وراء بطريقة مغرية: امي تحب ازهار خاصة ازهار لافندر التي كانت تحبها جدا و بسبب ان منظرها بديع ورائحتها الطيبة وفوائدها الطبية المشهورة التي اعتادت امي صناعة منه ادوية و اعشاب و اعطائها الى سكان و قد ورثت ذلك من جدتي وكذلك كانت تصنع بها اشياء اخرى

فالخزامي زهور صغيرة باللون البنفسجي ملتفة بصورة حلزونية ويتم استخدامها في الحصول على زيت اللافندر وصناعة بعض الأدوية المعالجة للاكتئاب والصداع والأرق، بالإضافة إلى إضافتها كمادة مُنكهه مميزة إلى الأطعمة والمشروبات فضلًا عن المواد المعطرة ومستحضرات التجميل.فهي زهرة تنتمي الى اسرة نعناع

معلومة خفيفة عنه*: ينتمي اللافندر إلى أسرة النعناع حيث ترجع نشأته إلي منطقة البحر الأبيض المتوسط. هناك العديد من أنواعه التي تختلف إلى حد ما في المظهر وجودة العطر. لنبات اللافندر “الخزامى” قيمة تجارية هائلة في صناعة العطور حيث أنه الدعامة الأساسية في حدائق إنجلترا. قد شاع إستخدام اللافندر في العصر الروماني كأحد العناصر المضافة إلى ماء الغسيل لتعطير الملابس أثناء تنظيفها. كما أن له خصائص طبية بدرجات متفاوتة*(:

كما اعتاد ابي مساعدة امي في زراعتها في حديقة و في مزرعة التي شرها بإسمها و التي خصصتها فقط من اجل زراعة هذه زهور
انظر ناحية زهرة التي كان ينظر اليها مع ابتسامته في وسط كلامه مبين انه يحب هذه زهرة كذلك في اعتقادي. رغم انها ليست من نوعية زهور مفضل عندي الى انها جميلة بحق فهي كانت تنمو بشكل متفاوت في انحاء مزرعة. و اعتادت جدتي ان تقوم بقطفها و صناعة منها عطور و ادوية و التي كانت تبيعها بثمن زاهد للسكان تلك قرية و ايضا كانت تساعد بها جنود مصابين الذين كانو يمرون من تلك منطقة

نعم جدتي كانت تقوم بصنع احيان عطور منه و ادوية التي كانت تساعد احيان بها جنود
يبادلني ألكسندر نظر وهو يبتسم بينما كنت اتسائل لما يود مني نظر في ماضيه. يقاطع تفكيري صوت و لمسته التي وضعت على يدي مع ابتسامته: فيما تفكرين صغيرتي؟
صغيرتي؟  قلت داخلي مع نظر اليه بإستغراب فأقول متجاهلة ذلك: لا شيئ لكن لما تود ان تريني ماضيك؟
ألكسندر: لأنني اود منك ان تعرفي كل شيئ عني كما اود ان اعرف عنك ايضا