#البارت_الرابع
تركهم الطبيب وذهب اقترب رعد من حور وقال: لما عرفت انها هنا مستحملتش وقولت لازم اسال عليها
مسحت اثار الدموع من علي خدها وقالت: وجاي تعمل اي ان شاء الله جاي تكمل قلة ادبك هنا
اقترب منها حتي اصبحت انفاسهم ملتسقه وهمس بجانب اذُنها وقال بصوت ك فحيح الافعي: جاي اوريكي ال عمرك ما شوفتيه انتي دخلتي دماغي هوريكي النجوم ف عز الضهر هخليكي تتخيليني ف كل مكان
كادت تصرخ ولكن وضع يده علي فمها وقال: عارفه انا ممكن اسكتك بطريقة مش هتعجبك خالص وخليكي ووفري شوية دموع لسه ال جاي تقيل اوي ثم اقترب اكثر وقال: اهلا بيكي ف جحيم الرعد وتركها وذهب
ابتعد عن اعينها ثم اخذ هاتفه...
عايزك تراقب حور كويس ي حاتم متغبش عن نظرك
حاتم: تمام ي رعد ربنا يسترها علي البت دي والله اغلق رعد الهاتف وابتسم ابتسامه خبيثه وتوجه الي مكانه الخاص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الفيلا الدمنهوري
سونيا: هي فين رحمه فيييين
سمع صوتها ابنها ياسر:
مالك ي امي في اي
نظرت له وقالت: اخوك زعقلي علشان رحمه زفت
امسك بيدها وقال: ي ماما ماينفعش تعامليها كدا ي حبيبتي دي واحده كبيره ورعد بيحبها زي مامته الله يرحمها
سونيا: ي حبيبي دي ناس فاهمه بيعملوا اي دي بتوقع اخوك علشان تاخد منه فلوس
نظر ياسر بحزن لامه لانه يعلم ان كل تفكيرها ف النقود فقط
وتركها وخرج وقبل ان يغلق الباب سمع هاتف امه يرن ف اجابت........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المستشفي
تجلس حور بجانب جدتها وتقرا ايات من القران بصوت عذب جدا بعد ان انهت فرضها
ثم تركت المصحف ورفعت يدها الي السماء وقالت: يارب اشفيلي تيتا وقومهالي ب السلامه يارب انا ماليش غيرها يارب ابعد البنأدم دا عني انا مش ناقصه مشاكل احفظني من بين يدي ومن خلفي يارب
سمعت صوت جدتها
الحجه زينب: حور
حور وقد تجمعت الدموع ف عينيها
تيتااا تيتا الحمد لله يارب انك فوقتي ينفع تخضيني عليكي كدا ي تيتا
الحجه زينب: اهدي ي بنتي عارفه ي حور ابوكي جالي ف الحلم ي حبيبتي وعايزني اروح معاه
حور بصراخ: لاااااا مش هتسيبيني ابعدوا عنها مش كفايه انتوا مشيتوا عايزين تخدوها مني لييييه لا مش هتسيبيني ي تيتا مش هتسيبيني وهنا قد اطلق الجهاز صفير معلناً وفاة الحجه زينب
حور بصراخ: قومي يلاااا قومي معايه هنمشي من هنا هشتغل واجمع فلوس واخليكي تعملي عمرره قووومي بقي ي تيتا وبطلي هزار يلا تيتااااااااااااااااا
وفي لحظه فقدت الوعي وتجمع حولها الاطباء ومنهم دكتور حاتم الذي ابلغ رعد بما حدث حزن رعد علي جدت حور ولكن هذه لحظته للانتقام منها ف وقت ضعفها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فيلا الدمنهوري
كان ياسر يقف خلف الباب ويستمع لحديث امه مع ذلك الشخص
ايوا عملتي اي
مجهول: مجاش من الصبح ف الشركه
سونيا اومال هو فين؟؟
مجهول: معرفش
طب بصي ادخلي دلوقتي بسرعه مكتبه وطلعي الورق ال احنا عايزينه الورق دا لو اختفي رعد هيخسر كل املاكه ومحدش هيحبه غيرك وب التالي هو هيضعف ومش هيحب غيرك
ابتسمت ثم قالت: هنفذ كل دا دلوقتي اهه
ابتعد ياسر عن الباب وهو يبكي ف كيف لامه ان تفعل هذا ب ابنها ثم اتجه سريعا الي غرفته وارسل رساله الي رعد مضمونها:
الحق في واحده هتدخل مكتبك وتسحب الاوراق ال ف الخزنه عندك
ثم اتصل علي صديقه الذي تعرف عليه ف الجيم
ياسر: الو عامل اي ي معتز (ايووووا هو معتز اخو ساره)
معتز: بخير ي ابن الاكابر انتا عامل اي
ياسر: ابن اكابر اي بقي ما تبالغش يصاحبي
سمع ياسر صوت انين وصراخ مكتوم اثناء المكالمه
قال معتز: ثواني يصحبي معلش وترك الهاتف
ذهب معتز الي اخته وازال الشريط من علي فمها وقال عايزه اي
قالت: انا تعبانه ي معتز
لم يصدقها معتز وقال: هتعمليهم عليا ي ساره تاني
ساره: لا والله اا انا تعباااانه اااهههههه لم يحتمل وظن انها تكذب عليه ف اعاد الشريط علي فمها مره اخري
ظلت هي تتأوه بصوت مكتوم وعالٍ وكان كل هذا يستمع اليه ياسر الذي تألم قلبه علي حال هذه الفتاه
معتز: اسف يصاحبي اني سبتك كدا بس كنت بكلم اختي
ياسر: ولا يهمك ي شق المهم متقولي انتا ساكن فين كدا
معتز: انا ساكن ف #####
ياسر: اشطا يصاحبي بقولك تعالي ننزل الجيم اسبقني انتا واول ما توصل بلغني وانا ف دقايق وهكون عندك
ابتسم معتز وقال: اشطا انا نازل اهه
ارتدي ياسر ملابسه وعزم علي الذهاب وانقاذ هذه الفتاه من بين يدي ذلك الوحش
