البارت الثاني

154 22 0
                                    

2 بسم الله الرحمن الرحيم
رواية: هند
بقلمي: كريمة جمال الدين

بارت2

وعندما إنتهت من نشر الثياب، كانت ذاهبة في طريقها إلى حماتها لكي تخبرها بأنها إنتهت من كل شيء، لكي تصعد إلى الاعلى وكانت ستطرق على الباب، ولكن أستمعت إليها تقول:

ههههه دي مفكراني هسكتلها إستني بس؛ دا انا هوضبهالك الأيام الجاية الصبر بس، وقريب مش هيبقى ليها وجود ف البيت وانتي هتبقي ست البيت يا ست شهد!

على الناحية الأخرى تحدثت شهد قائلة بإستهزاء: هة؛ اما نشوف يا حماتي.

صدمت هند كثيراً عندما إستمعت إلى حديثهم، ركضت سريعا إلى الاعلى، دلفت إلى شِقتها، ثم إلي غرفة نومها وظلت تبكي؛ دلف إليها زوجها قائلا: مالك يا هند مالك يا حبيبتي بتعيطي لية كدا!


مسحت هند دموعها قائلة: في حاجه دخلت في عينيا وعينيا واجعاني اوي بس خفت

عمرو: بجد

هند: اة والله يا حبيبي وعينيا خفت الحمدلله

عمرو:تمام انا نازل تحت

هند: تمام

ونزل عمرو إلي الاسفل

نزل عمرو وتفآجأ بوجود خطيب اختة وعائلتة

ألقى عليهم عمرو التحية قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاب : ازيك يا عمرو يا ابني

عمرو: الحمدلله

الاب:احنا جايين انهاردة علشان نحدد معاد الفرح

عمرو: نورتوا

وجلسوا مع بعضهم واتفقوا علي ميعاد العُرس وبعد الكثير من الاحاديث رحلو، ثم صعد عمرو إلي الاعلي وجد هند تبكي وهيا نائمة


عمرو: هند يا هند اصحي اصحي يا حبيبتي مالك

استيقظت هند بفزع وكانت تبكي قائلة: في اييههه في اي يا عمرو

عمرو: اهدي يا حبيبتي اهدي انا جنبك

اخذها في احضانة يهدأها حتي نامت
ونام هوا الاخر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هـنـد (قيد التعديل اللغوي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن