_1_

20.6K 894 3.7K
                                    

عود اني حالف ما احب
بس انت جيت بدربي ،
لزمة حمامة بچف طفل بالگوة لازم گلبي ..

________________________

البصرة _ قضاء ابـي الخصيـب

بداخل الديوان الكبير الي كان ممتلئ تقريبًا تعالت اصوات غاضبة تليها اصوات معترضة و كل شخص كان الة رأيي مغاير بخصوص الموضوع الي اجتمعوا علي

"شيگول الشيخ ؟"

كانت هاي الجملة موجهة للشخص الي كان ساكت من بداية الجلسة مثبت عينة على الأرض بتفكير وهو يهز السبحة الي بأيدة دائريًا جاعلها ترتطم بأصابعة وما ان سمع الجملة الي توجهت الة حتى
اعتدل بجلستة متحدث بصوت جهوري و ثابت

"ما نگدر نتحرك بزلمنا لأن السالفة صارت يم سرية جيش مو مركز شرطة "

(سرية : قاعدة تجمع للجيش)

تحدث الرجل المقابل الة والي كانت واضحة على ملامحة العصبية والأحتقان من بداية الجلسة

"شتريد يعني نعوفلهم اخونا ؟"

نفى الأخر براسة متحدث

"ما نعوفة الهم ، بس خل نكسبهم احسن ما نعاديهم واذا ما گدرنا عليهم نگدر على اهل الولد "

اتجهت عيونة ناحية والدة الي ضرب عصاتة بالأرض متحدث للجماعة الي امامة

"سمعتوا الشيخ شگال ! خلصت السالفة هنا هسة كل واحد يروح لشغلة "

بعد كلامة ما كان عند البقية قدرة على الأعتراض لهيج طلعوا شخص بعد اخر لحتى فرغ الديوان عدا من ثلاث اشخاص حتى تحدث اكبرهم بأهتياج

"ضرار وين ، شني ما يدري بالسالفة؟"

ما ان انهى كلامة حتى دخل المقصود بجملتة للديوان وهو يلهث بأنفاس مضطربة

"شني بوية شصاير ، سَيف شبي؟"

جاوبة والدة وهو يضغط بأيدي الإثنين على راس العصاة خاصتة

"اخوك داعملة واحد گدام سرية مال جيش و الولد ميت وهسة لازمينه وحابسيه عدهم "

"انت لو گاض ابنك و منعنع ضلوعة على طلايبة القديمة جان ما استهتر هيج و وصلت بي لهاي المواصيل "

(گاض : ماسك)
(منعنع: ضارب)

كان هذا كلام الشيخ الي مترأس هاي الجلسة من البداية وكلامة ما كان يخلو من الأستهزاء والاستشفاء بالمقصود

بِيرغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن