لَگيتّ الغُربهَ بـ عيونَك
وَ يمر طيَفك وأفزز كُل ضوهَ بـ لونَك
ولآ جنيّ تبَت منك ..
يَ چتآليّ
الهَوه شمآلهَ وأشمنكَ ؟__________________
هدوء ساد بالمكان و ملامح الصدمة انرسمت على وجه سهم لما نبس قسام بكلمة 'ابوية' حتى احس بأنة سمع غلط ، هو توقع انو سبب مرض الثاني تحرش او اغتصاب و وضع كثير احتمالات لحادثة الأخر ، لكن فكرة انو والدة هو الي اغتصبة جعلت الصدمة تستحل تعابير الأخر و صوتة ليردف
"شاهين!"
مسح قسام الدموع من وجنتة ليعتدل بجلستة مقابل الأخر بثبات اكثر من سابقة لينفي برأسة وهو يردف
"شاهين مو ابوية"
سهم كان يحاول يخرج من طور الصدمة لكن كلام الأخر ما يساعد ليفتح فمة بأندهاش غالق بعدها دفتر ملاحظاتة ليردف
"ما افتهمت؟ شنو مو ابوك؟"
شابك قسام ايدي ناحية صدرة ليبدأ يشرح القصة للأخر رغم التردد الي كان يستوطن دواخلة
"ابوية جان عندة حارس اسمة بشار وانا ابنة لهذا الحارس ورا ما مات تبناني و سجلني بأسمة"
سهم استمر يناظر الأخر وهو يرمش بعدم استعياب يحاول يفصل كلام الأخر برأسة حتى يفهم
"يعني انت ابن شاهين بالتبني ، والي اغتصبك هو ابوك الحقيقي الي اسمة بشار "
أوما قسام وهو يبتلع ريقة بجفاء مركز انظارة على نقطة وهمية بالحائط حيث كان يكره ذكر اسم الأخر و صلتة بي ولطالما اراد محية من حياتة و ذكراتة
كانت في حلقة ناقصة بالقصة بالنسبة لـ سهم ليتسأل
"چا امك وين من هذا كلة؟"
"ماتت من جان عمري ثمن سنوات"
اردف قسام بأعتيادية و صوت ثابت حتى استغرب الأخر من ردة فعلة الباردة تجاه ذكر والداتة ليفتح دفتر ملاحظاتة مرة أخرى وهو يتسأل
"جان يتحرش بيك قبلها ؟ لو بس اغتصبك"
تنهد قسام ليبتدأ بعدها بتنفس ببطء وهو مغمض عيونة ليردف
"جان يتحرش بية لحد ما تطور الوضع"
أوما سهم بتفهم ليكتب عدة ملاحظات بدفترة رادف بعدها وهو يفر بالقلم خاصتة بين اصابعة
أنت تقرأ
بِيرغ
Randomما بيـنَ عـگل و مجالس قبلية و رائحة انتقام ، و بـارود يـنشرُ عبـقه يـدخل الـحب خـائفاً كما يسموه "دخيـل" يكون تحت حماية شيخ القبيلة لا يعرفُ أن الحامـي هو الـعدو المحبـب والخصـم هو المـحب ، و ان النـجاة طـوق بعيـد فمـنَ قـضى عـمره هاربـًا من الجوى...