BART 2

19 4 2
                                    

................ فضلاً تجنّب الاخطاء الملائيه....................

صوت الأجهزه الطبيه كان كل مايسمع في تلك الغرفه البارده الخاليه من أي بشري سوى تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 17عام كانت نائمه في عمق شديد نبضات قلبها كانت مستقره و جهاز التنفس لم تعد بحاجه له الوضع مستقر نوعا ما
لكن رغم ذلك جسدها لم يخل من تلك الندوب و الشخوط و الكثير من الكدمات الزرقاء منها و الحمراء
اضافه الى ذلك التورم الريهب في بعض الأماكن في جسدها
أنها مجنونه نوعا ما لقد حاولت الانتحار سابقا ماذا تقول صدمت تماما من كلام أمي للطبيب المسئول عن حالت أمارا لقد صدمت حقا
كيف بأمكانها ان تقول هذا عن امارا
أمارا ليست مجنونه و لم تحاول الانتحار سابقا كل ذلك كان كذبه كذبه من الممكن أن يصدقها الجميع عدا سمانثا أنه هراء صرخت بها قائل ذلك بعد ان نفذ صبري مالذي تقولينه
العنه متى حاولت امارا الانتحار أنها اكثر شخص يقدس الحياة على الرغم مما كل ماحصل لها
لماذا فقط تكذبين بهذا الشئن كنت حقا مصدومه و غاضبه و حزين كل تلك المشاعر تضاربت بداخلي و انا اسمع كلام والدتي للطبيب
اعتذر عن تصرف أبنتي لكنها فقط مصدومه من محاولة شقيقتها الأنتحار مره اخرى اعتذر مره اخرى
قالت هذا الكلام للطبيب قبل رحيله
هالجننتي لماذا تقولين ذلك عن أمارا لو يعلم والدي سيجن كيف تقولين هذا الكلام عن ابنتك أي ام انتي
لن يعلم احد و لن تخبري احد انتي الجميع سيقول انها حاولت الانتحار هل هذا مفهوم سمانثا
وجهت لي الكلام و بعدها رحلت سقطت دموعي و انا انظر الى باب الغرفه التي تنام بها اختي الصغيره
من المؤسف ان تعيشي كل هذا و انتي مازلت بهذا العمر الصغير اسفه لكي اختي 

كنت اسمع القليل من الضوضاء في أذني كلام غير واضح أين انا ما الذي افعله هنا ماهذا المكان ستقبلني نور قوي جدا
لماذا هو قوي هكذا اغمضت عيناي عدت مرات و قمت بفتحها حتى استوعبت الرؤيه أمامي
انا في المستشفى حسنا كيف وصلت الى هنا لا اتذكر شيء مما حصل
لماذا انا هنا مالذي افعله هنا الكثير من الاسئله خطرت على بالي
اخر ما تذكرها اني غفوة و انا ابكي لا اتذكر شيء بعدها اطلاقا
أمارا حبيبتي أنظري لي سمانثا لفتت نظري بكلامها و لقد لاحظة وجودها في الغرفة فقط الأن
يبدو أني كنت غارقه في افكاري الى ابعد مدا حتى لم ألاحظ وجودها هنا
مالذي افعله هنا كيف اتيت هنا
عندما أتينا صباحا من بيت جدي وجدناكي في نهاية الدرج و لقد كنتي شبه بالجثه الهامده لا حياة فيكي
كنت أنظر لها تبكي و تتحدث في الوقت نفسه
يبدو أنهم كانو خائفين من كوني أموت ألا تذكرين كيف حصل ذلك هل حقا حاولتي الأنتحار
قالت كلماتها و هي تجهش في البكاء لماذا فقط
لا لم افعل اجبتها بسرعه شديده على سؤالها لقد كنت مستقربه من كلامها أنا لم افكر يوما في الأنتحار ابدا
رغم كل ماحصل لي و رغم كل ماتعرضت لها من صعوباتي في حياتي ألا أني لم افكر يوما حقا في الأنتحار
اذا مالذي حصل لماذا وجدناكي هكذا لماذا كان حالك هكذا كيف حصل كل ذلك لماذا كل تلك الأثار على جسدك
انا حقا لا اعلم لا اتذكر شيء مما حصل
لا بأس رتاحي الأن و سنتحدث فيما بعد حسنا هيا أرتاحي
خرجت سمانثا من الغرفه و ها أنا لوحدي مع افكاري مرا أخرى
و بدأت الاسئله تمطر فوق رئسي فقط اريد التذكر ماذا حصل
لماذا انا في هذه الحاله ابعدت التفكير عن رئسي و غمضة عيني  على أمل النوم لأن اشعر حقا بتعب شديد
و بالفعل غفوة خلال ثواني
و ها هو المشهد يعاد امامي مشهد البارحه بأكمله اراه أمامي كل شيء عاده الى رئسي مجددا
ستيقظت بفزع شديد مما رئيته قبل قليل في نومي
هل حقا حصل ذلك لي هل حقا حاولت الأنتحار و قمت بتعذيب نفسي بهذه الطريقه
لا من المستحيل أن فعل ذلك لطالما كرهة فكرة الأنتحار و وقفت ضدها كنت رغم كل شيء اشجع على المقاومه و الستمرار
أذا كيف افعل ذلك لا استطيع التصديق الأمر فقط لا يصدق
نظرة الى نفسي في المرأة حسنا سقطت دموعي و انا انظر الى نفسي شكلي كان مرعبا لا بأس هذا ماقلت لنفسي و انا امسح دموعي التي تسقط لطالما كنت ابكي بهدؤ شديد
اتذكر أني كنت مرحه جدا و سعيده كثيرا و دائما مبتسمه لكن ماحصل لي و انا في عمر ال14 كان قاسي كثيرا مما جعلني منطويه على نفسي لا احدث احد و لا أبتسم كثيرا اصبحت هادئه بشكل حقا مخيف
حتى أني اصبحت نادرة الكلام
عدت للستلقاء على سريري و كل مافكر به هو العوده الى بيتنا و الى سريري انعم بنوم مريح هناك
أتى لي طبيب نفسي يدعى جاك تحدث معي حول الكثير من الاشياء و سئلني الكثير من الاسئله كنت اجيبه بصدق تام و وضوح لأني لستو ممن يحبون الكذب أضافه الى أنني فتاة صريحه منذ صغري
لذلك كنت اجيبه بما لدي او بما اعرفه او اتذكره من الحادث
اذا هل حقا حاولت الأنتحار و ما السبب مازلتي فتاة صغيره على الأنتحار او حتى التفكير في الأمر
صدقي انا لا اتذكر شيء مما حصل معي لكن عندم اغمضت عيني أتت امامي رؤيه و انا انتحر و قبل أن اقوم بالقاء نفسي من فوق كنت قد قمت بتعذيب نفسي مما تسبب بتلك الكدمات
لكن انا لا اتذكر ذلك حقا اخبرتك كل ماعرفه
أن تذكرتي شيء اخر لا تترددي في أخباري حسنا أمارا
سأخبرك أن تذكرت ذلك
متى استطيع الذهاب الى المنزل
غدا صباحا حالتك الصحيه جيده رغم سوقطك من تلك المسافه لا يوجد حتى كسور و في الحقيقه هذا الأمر اثار ستغرابي و استغراب الطبيب لينو المسئول عن حالتك الصحيه
يبدو بأنكي فتاة قويه قالها و نظرات الشك في عيناه
أجل انا كذلك اجبته و رحل بعدها
الساعه الأن ال11ليلا كنت واقفه أنظر الى القريه البسيطه التي نعيش بها أنها جميله و هادئه و يخلوها المشاكل أنها حقا مكان مناسب للعيش تنهيده طويل خرجت مني الى الأن لا استطيع تصديق أني فعلة ذلك الفكره لا تدخل رأسي لا تدخله
عدت الى سريري و غمضت عيني اصبحت ارغب في النوم كثيرا مؤخرا و حقا النوم اصبح ملجئ لي من كل شيء تقريبا و بالتحديدا من أمي غمضت عيناي و غرقة في احلامي او علي القول كوابيسي
فتاة صغيره ترتدي فستان أبيض يقف أمامها ضل أسود حلك السواد يده ترتفع قليلا فوقها كنت الصغيره فقط تنظر الى ذلك الضل الأسود
انا حقا اعرف تلك الفتاة لكن أين رئيتها لا اتذكر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

thirty days حيث تعيش القصص. اكتشف الآن