ㄴ._—_—_—_—_◎_—_—_—_—_.ㄱ
مايكي pov :
اتفق ثلاثتنا على العودة الى المنزل لنرتاح ،و نؤجل الموضوع الى يوم غد ...
وبهذا كنت قد تجاهلت فضولي الذي يكاد يسيطر علي ، ليفاجأني سقوط الفتى المثير للاهتمام مغشيا عليه ...
هرع اليه شينشيرو ني وراح يصرخ بـ 'ميتشي '. اهذا هو اسمه ؟... لما ، لما لا يجيبه ؟
...حقا صدِق من قال لا حياة لمن تنادي .
... اما انا فقد بقيت مكاني في محاولة لاستيعاب ما حصل. كان شينشيرو ني يتصل بالاسعاف ،والتوتر بادٍ على محياه .
... هذا الفتى ... يبدو مهما بالنسبة لني سان .
انا لا افهم سبب تعلقه به ، ولا سبب تعلقي انا به ،هو فقط قام بإثارة اهتمامي ...
...لكنني قد اتخذت قراري ،
من اليوم فصاعدا ، انا سأصادق هذا الطفل ،
و بعدها سأقوم بحمايته...
وبالطبع ، سأعرف اسمه !
(اشك ان اسمه ميتشي ) فكر بجدية بينما يضع يده على ذقنه كالمحققين .
بعد ربع ساعة تقريبا وصلت سيارة الاسعاف ، واخذته معها ،اراد شينشيرو ني الركوب فيها
،لكنه تذكر وجودي معه في اخر لحظة ... لذا عاد ادراجه الي ،
وقال لي ان نعود الى المنزل ، وانه سيذهب بعد ذلك للاطمئنان عليه فحسب
و غدا سنزوره معا ، فقبلت بذلك ، كوني لا ابتغي اتعابه معي
اكثر مما فعلت سلفا.
الشمس بالفعل على وشك الشروق الان ، كانت الطرقات خالية ان استثنينا
بعض عمال النظافة وقلة من السيارات المارة بجانبنا.
كنا نمتطي دراجة اخي ، هو يركب في الامام بينما انا احتضنه من الخلف احيانا ،و اتكىء عليه احيانا اخرى
-اشعر بالنعاس- قلت بعد سكوت طويل
-يمكنك ان تنام سأحملك الى غرفتك ، ولن اخبر جدي عما حدث ... في المقابل انت ايضا ستتكتم على الامر-
اغمضت عيناي منصاعا لكلماته بشكل غريب ، اخر ما شعرت به قبل ان اخلد للنوم
هو تلك الرياح الباردة التي تحرك خصلات شعري ، وتزيد رغبتي في ان اغفو شدةً.
end مايكي pov
.
.
.
اخترقت اشعة الشمس ذلك القماش الرقيق ،لتنير غرفةً طغت عليها رائحةٌ مركزة وحامضة تخص المعقمات الطبية ، ليكمش الراقد على السرير تعابير وجهه بإنزعاجٍ ،
حيث وُصِل جسده بعدة انابيبَ تعوضه عن الدمِ والمغذيات التي فقدها .
أنت تقرأ
{TAKE}. ☁︎insane☁︎. ･•مجنون•･
Mystery / Thriller"-اسمعت عن تلك الشعرة الرفيعة التي تفصل بين العبقرية والجنون؟ ...اظنني قد مزقتها" (في هذه القصة ستكون شخصية تاكيميتشي مجنونة وسايكوباثية بعض الشيء ولكن في نفس الوقت طفولية ومرحة وهذا بعد الفصول الاولية) ملاحظة:● الرواية لا تحتوي على اي علاقة ولا روم...
