الجزء الاول

90 8 4
                                    


تجاهلوا الأخطاء الاملائية

متبرئة من ذنوبكم

enjoy

______________________________________

في ذلك البيت البسيط.......
كل ما يُسمع فيه صوت بكاء تلك الطفلة التي ولدت منذ ثواني و امتزج صوت البكاء مع صراخت الفرح التي ملئت المنزل الصغير فرحاً و ترحيباً بالفرد الجديد في عائلة والتر......
مبارك سيد و سيدو والتر لقد رزقتم بفتاة و الان عن اذنكم علي الذهاب......
اردفت الطبيبة ليرافقها ايڤان إلى المخرج و هو يشكرها و بعد مغادرة الطبيبة عاد بسرعة إلى زوجته و ابنه اللذان ينظران إلى ملاكه بسعادة 
ماذا سنسميها أمي....؟

سأل الابن الاكبر ريتشارد امه بفرح و هو يحمل اخته الجديدة بين يديه نظرت الأم إلى زوجها الذي كانت دموعه تنزل بصمت فهو كان بأنتظار فتاته الصغيرة منذ وقتاً طويل لتبتسم على زوجها السعيد  لتصرح:
ما رأيك أن تسميها انت ايڤان...؟
مسح ايڤن دمعته ليصرح و هو يحمل صغيرته بين يديه بلهفة و شوق:
ايڤلين......
مثلما سمينا ابننا ريتشاردلأنه يملك أول ثلاث حروف من اسمك و ايڤلين ايضاً ستملك أول ثلاث حروف من اسمي
تبسمت ريتا لتنظر إلى ريتشارد العابس بلطف و تقل:
ماذا بك صغيري؟
ازداد عبوس ريتشارد ليصرح و هو على وشك البكاء:
كنت انا من سيقول اسم ايڤلين لكن أبي سبقني
ضحكا كلاهما على كلام ابنهم الذي حرفياً يغار من والده في كل شيء و يحاول منافسته في كل شيء يقوم به و لكنه يفشل دائماً و هذا أكثر ما يغيظه و يحلم أن يصبح أقوى من والده في المستقبل

لا بأس ريتشارد عندما تنجب امك طفل اخر ستسميه انت حسناً اتفاق؟
أردف ايڤان ليمد خنصره الكبير مقارنتاً بيد ريتشارد
بدا الحماس واضح عليه ليمد خنصره الصغير و قاما بوعد الخنصر لتبتسم ايڤلين فجأة ليصرخ ريتشارد بحماس و هو يقفز بطفولية:
أنها تبتسم أنها تبتسم ياااي
نظرت ريتا إلى زوجها الذي كان يردد اسم ابنتهم بصوت خافت و ابتسامته تشق وجهه نظر اليها ايڤان بنظرات حب و غرام كأنها أغلى شيء في هذا العالم ليشعر بيد صغيرة تمسك بأصبعه الاوسط ليستوعب أنها يد ايڤلين التي كانت تستكشف الغرفة بيعينها اخذ هاتفه ليلتقط صورة
و اصبح المنزل مليئ بالضحكات و شجارات ريتشارد و ايڤن و ريتا و منافساتهم التي لا تنتهي أبداً و اخيراً  صوت قهقهات الصغير ريتشارد على ملامح وجه اخته المضحكة......

______________________________________


كانت هناك فتاة ذات ستة اعوام تدعى ايڤلين ترتدي فستان ازرق ربيعي جميل و تمشي عائداً من السوق إلى المنزل و بجانبها امها التي كانت ايڤلين  تمسك بيدها بينما باليد الأخرى تحمل دب محشو صغير قد اشترته للتو و كانت فرحة به للغاية و ايضاً قد اشترت ملابس للمدرسة لأنها ستدخل المدرسة هذه السنة و كانت متحمسة لها للغاية و متحمسة للمدرسة التي تسمع عنها الكثير من والديها و اخيها

 who are you? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن