الجزء الرابع

24 3 0
                                    








شجاعتكم تذكرني بشاجعة الكلاب لا تظهر إلا عندما تحاط بفريسة مصابة

ملاز(عاشق نورة)

تجاهوا الاخطاء الاملائية

enjoy

______________________________________

لا أصدق هذا......
اردف كارل بعدم تصديق بعدما عرف بأن مورغين و ريتشارد قد تناولا الفطيرة بمفردهما و بدون استأذن حتى......

بينما كانت ايڤلين تقف بجانبه ريتا التي لم تكن مصدومة للغاية توقعت أن تحدث جريمة سرقة لكن لم تتوقعها أن تكون من حماتها توقعتها من ريتشارد من ايڤلين من ايڤان لكن من حماتها لم تتوقعها و تقف بجانبها ايڤلين و تعبس بشدة و عيناها غارقتان بالدموع و وجهها احمر بالكاد تقاوم رغبتها في تحطيم وجه ريتشارد الذي يقف امامها على بعد

ثلاثة امتار منها هو و مورغين اللذان كانا يبرران فعلتهما بأن سالي يجب أن لا تضع الفطائر على الطاولة و أمام انظار الكل و يجب أن تضعها او تخبئها في مكان أمن حتى لا تستيقظ شهواتهم الغذائية و يتناولها بدافع الجوع بينما تقف سالي امامهم تكتف يديها لتجيبهم بصرامة:

هذا ليسَ عذراً مقنع أبداً تجيدان التسلل و لا تجيدان الكذب على كل حال توقعت هذا لذلك خبزت فطيرتان اخريتان عدا الفطيرة الأولى التي تناولتهما لوحدكما و ان تحصلا على قطعة منها ولو على جثتي
لااااااااا

اردفت مورغين بدرامية بينما فزع ريتشارد ليصرح
و هو يبتسم ابتسامة صفراء:
جدتي انـا ليس لي علاقة بجدتي مورغين هي التي قالت أنها ستسرق الفطيرة و لستُ أنا
نظرت مورغين بصدمة إلى ريتشارد الذي تبراء منها بكل سهولة و ألقى كل اللوم عليها لوحدها لتردف بغضب و هي تشير عليه بأصبعها:

ماااااذا انا التي كنت اتسلل للمطبخ و حتى وضعت زيت الزيتون على المقبض لكي لا يصدر صرير او انت الذي فعلت لا تتهمني لوحدي سرقنا معاً و سنعاقب معاً يجب أن تتحمل مسؤلية افعالنا مثلَ الراشدين
نظر إليها ريتشارد بأستنكار ليهمس بصوت منخفض:
انا طفل و انتي عجوز و لستِ راشدة هي تشاغب اكثر مني و من ايڤلين......
لكنها سمعته لتمسك باذنيها و هي توبخه:
ماذا تقصد يا ولد اتظن أنَ مورغين فارسة الدماء التي ارعبت الخونة منذ سنين و لا يزال الناس يرتجفون عند سماع اسمها غير راشدة انا هكذا معكم فقط لانكم احفادي هل فهمت؟

أومأ لها ريتشارد بألم لتبعد يديها و لكن مدتها له مرا أخرى لتردف بنبرة درامية و هي تتكلم مثلَ الفرسان:
هيا ايها الصبي الاصهب لنذهب من هنا بكرامتنا قبل أن يطردونا لنغيبَ عنهم لبعض الوقت لربما يندمونَ على فُراقِنا و يشعرونَ بالندم
ابتسم ريتشارد ليمسك بكفها و هو فرح لأنه سيخرج مع جدته و يتسكعان معاً ليتجها نحو بوابة الخروج مع تنبيهات مورغين الهامسة و هي تحذر ريتشارد من النظر إلى الخلف ليبدوا ذو هيبة اكثر لينصت لها ريتشارد و لم ينظر خلفه و هو يبتسم كالأبله و يفكر بان الاخرين سيندمون اشد الندم لأنهم تركوهما يذهبان لكن في الواقع......

 who are you? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن