-
.
.
.
-
«الفصـل الثانـي: 𝐊𝐈𝐋𝐋𝐄𝐑»« لقـاء! »
-
.
.
.
--
.
.
.-
و في حضرتكَ وَجَـدَتْ سمائِـي التَـائهة ارضـكَ يا وطنِـي الوحيـد
تَـايهيُـونغ♪
-
.
.
.
-"ستندمين جدتِـي، صدقيني ستندمين على هذا القرار، لا اطيق انتظار غَـدٍ حقًـا، حتمًـا سوف استمتع كثيرًا."
تحدثت بنبرةٍ يملؤها الخُبث بينما مقلتاها تشع كما لو ان النيران تجمعت داخل مقلتيها، التي كانت مختلطة بدموعٍ على وشك النزول.
قاطع افكارها و شرودها طرق باب غرفتها.
عقدت حاجبيـها بإستغراب فـالوقت متأخرٌ بالفعل من سيطرق غرفتها و يأتي إليها في هذا الوقت!، و ما زاد تساؤلها ان الطارق يَطرُق الباب بهدوء و خُفوت.
قُطِعَت تلك التسـاؤلات حين وجدت والدتها تدفعها للداخل مُغلقـةً باب الغرفةِ بعدما فتحت اليـس لها.
شعرت بـشيء من التوتر و الخوف يجتاح دواخلها حينما رأَت إنعقاد ملامح والدتهـا و يبدو انها تستشيط غضبًـا!
كادت ان ينطق فاهُها بالكلمات حتى قاطعها صوت والدتها سومين ذات النبرة الغاضبة بصوتٍ خافت: "لقد قامت جدتُـكِ بـكتابة نصف املاك العائلة لحفيـدتها المدلَلـة اللعينة إيڤـا"
"مَـاذا؟!." نبست بـها اليـس بـنبرةٍ مُرتفعة و ملامحٍ تعتليها الصدمة و الغضب.
وضعت سومين كَـف يدها على فَـاه ابنتـها التي قد توقظ احدهم بـهذا الصُراخ المُرتفع!
"ايَّتـها الحمقاء الغبية!، اتريدين ان تيقظي كل من في البيت الآن بـصوتك القذر هذا؟!، لا اريد سماع صوتك، اَفهمتي؟، الآن علينا إيجاد حلٍ لـهذه الكارثة في الحال."
أنت تقرأ
𝐊𝐈𝐋𝐋𝐄𝐑 || 𝐊𝐓𝐇 ||
Romance𝖪 𝖨 𝖬 𝖳 𝖠 𝖤 𝖸 𝖧 𝖴 𝖭 𝖦 𝖪 𝖨 𝖫 𝖫 𝖤 𝖱 +𝟏𝟔 "مـاذا تُريـد؟" "فـي رأيـكِ مـاذا قـد يفعَلُ شـابٌ مـع فتَـاةٍ فـي منزِلٍ وحدهُـم، و غـابةٍ معزولـة عـن المَديـنة؟" مُـعاقةٌ ذهنيَّـة و قَـاتِلٌ مُتَسلسِـل؟! مـا نـوع العِلاقَـة التِـي قد تَ...