!كُنتِ مثالية
وربما أنا من عشقكِ بكل عيوبك وضن إنها المثالية. كُنتِ مُشتعِلة دوماً كاللهب المُستعر يحرق المحيط وكل ما يدور حولهُ , اعتاديتِ على الصراخ والتحلطم أمامي. عرفتِ بأني لن اتخلى عنكِ ولن أستطيع فعل ذلك
"مُميزةٌ أنتِ"
انظر لكِ وأرى تلك الطفلة تلعب بداخلكِ. وانظر مرة اخرى لأرى ذلك البرود يحتوي عينيكِ السوداء كأنها ليلة بائسة
"مُتناقضةٌ أنتِ"
مرة تأتينَ الي مُشتعِلة, مُلتهبة بالمشاعر كالطفلة الى والدها تُسارع الرياح مُبتسمة . ومرة أخرى اراكِ باردة ,مُجمدة كالثلج تهدمين كُل ما بنيته . كانت اكبر احلامي ان اتزوجكِ وأُسكنكِ في ثنايا روحي لا منزل. لستُ سوى مراهقٍ عشقكِ بمشاعر مُبهمة .أتعلمين ماذا؟ لم أعد اهتم ان كُنتِ أنتِ الجحيم أم الجنة ف بكلا الحالتين اعشقكِ. ف اهدميني ياحُلوتي
_انتِ النور المُشتعل وربما الجحيم_